facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ارتفاع الاسعار الأثر الباقي لخطة (التحفيز)


فهد الخيطان
17-06-2010 04:27 AM

الموازنة منطقة معتمة لا يظهر منها غير العجز البليوني .

تتجه الحكومة الى اتخاذ سلسلة من القرارات الاقتصادية "الصعبة" في اطار سعيها لخفض عجز الموازنة الذي يناهز البليون دينار, من ابرز هذه القرارات فرض ضريبة على البنزين بنوعيه, والغاء الاعفاءات الممنوحة لعدد من السلع الاساسية من بينها القهوة, وزيادة اثمان المياه على الشرائح العليا, مقابل ذلك ستتخذ الحكومة اجراءات متزامنة للتخفيف من الآثار السلبية لهذه القرارات من بينها الابقاء على دعم اسطوانة الغاز, وزيادة دعم صندوق الطالب وبرنامج المعونة الوطنية اضافة الى تبني سياسة ضريبية لتنشيط قطاع العقار في الاردن.

اصدار تلك القرارات في حزمة واحدة شعارها تحفيز الاقتصاد هو بمثابة محاولة لتغليف القرارات غير الشعبية بورق "السولفان" عسى ان يشتريها المواطن من دون تذمر . ليست المرة الاولى التي يجد المواطن الاردني نفسه فيها مضطرا لشد الاحزمة فقد سبق له ان فعل ذلك مرات عديدة على امل ان تكون المرة الاخيرة, لكن مسلسل الرفع لا تبدو له نهاية في ضوء المؤشرات الاقتصادية والمالية.

ستكون لحظة التحفيز الاقتصادي آثارا ايجابية لكنها محدودة بالتأكيد ولا تمس سوى فئات قليلة وبشكل مؤقت, بينما سيكون الاثر الوحيد الدائم للحزمة هو ارتفاع الاسعار الذي سيطال معظم السلع والخدمات كما تعودنا سابقا مع كل وجبة "تحفيز". سترد الحكومة بالقول انها ستراقب الاسواق وتخالف التجار المتلاعبين بالأسعار, لكن التجارب السابقة ايضا اثبتت ان آليات الرقابة عاجزة على مواجهة سياسة السوق المفتوحة, فقد فشلت كل المحاولات لضبط الاسعار ونجح التجار في فرض الايقاع الذي يناسب مصالحهم, فيما بقي السواد الاعظم من المواطنين يكتوون بنار الاسعار المرتفعة وتآكل مداخيلهم المتدنية اصلا.

هذه المرة تعهدت الحكومة "مشكورة" عدم المساس برواتب الموظفين, لكنها اخذت في المقابل حاجتها من جيوبهم بعد استلام الرواتب على شكل ضرائب ورسوم.

عجز الموازنة كبير وكارثي هذا صحيح, غير ان الاغلبية من المواطنين لا تعرف لماذا وصلنا الى هذا المستوى الخطير. وتثور في ذهن الكثيرين اسئلة حول هذه النقطة بالتحديد لا نجد لها اجابات شافية عند الحكومات المتعاقبة, لا بل ان بعض الاسئلة الحساسة لا يجرؤ احد على طرحها اصلا, فما من منطقة معتمة مثل المنطقة التي تقع فيها موازنة الدولة.

fahed.khitan@alarabalyawm.net

(العرب اليوم)





  • 1 الكرك 1 17-06-2010 | 02:19 PM

    يا ستاذ فهد ارجو كتابة مقال موجه للحكومه مضمونه من بعد .... نرجو اعطاء المواطن فكرة وبخطوط عريضه عن ميزانية الدوله لنعرف اوجه الصرف منها فاذا كان المواطن هو من يستنزف الميزانية فحق عله ان يدفع ما يقدم لمواطن من خدمات مقابل طرق دفع ثمنها من زمان ولم تتطور مع ان العالم عرف الماصلات تحت الارض قبل 200سنه خدماتنا الصحية نتعامل معها برضى كامل مع كل مانشهده من بلاوي التعليم لازال المعلم يطالب بابسط حقوقه اسعار المواد تضاعفت خلال عامين على ماذا يطالبون بالزيادة ماذا قدم اكثر نحن شعب قنوع لكن مصيبتنا اذا جعنا .

  • 2 اقتصادي هاوي 17-06-2010 | 02:52 PM

    سرقة المال العام و إساءة استخدامه من قبل الموظفين في المراكز العلبا و الدنيا هو أكبر ثقب في حقيبة الميزانية و أكبر سبب وراء العجز المتزايد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :