facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطاقة النووية .. ضرورة إستراتيجية


عصام قضماني
29-06-2010 06:39 AM


واضح من تصريحات رئيس هيئة الطاقة النووية الأردنية الدكتور خالد طوقان أن برنامج الطاقة النووية الأردني للأغراض السلمية , ما يزال في مرحلة الشد والجذب .

فقد سبق ل « طوقان « أن قال أن هناك من يعرقل البرنامج , وهناك من يريد للأردن أن لا يصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من مصادر الطاقة التي يفتقر إليها كذلك الأمر بالنسبة لمصادر المياه وهما يلخصان عنوان « أمن التزود بالطاقة « .

الأردن قدم كل ما يحتاج لإنجاح المشروع , والأردن الذي إعتمد منذ نشأته إشاعة مباديء السلام كان أول الموقعين على معاهدة حظر الانتشار النووي وهو ملتزم بها بل إنه لا يترك أية مناسبة إلا ويتناول فيها خطر مثل هذا الانتشار ليس على الإقليم فحسب بل على السلم والأمن العالميين , كما أنه مد يده لكل الدول ذات الخبرة فعقد إتفاقيات مع ثمان دول غربية وسيعقد مثلها مع أربعة أخرى , وكل ذلك يأتي في باب الالتزام بأعلى معايير الشفافية والوضوح ما يجعل من وضع العراقيل أمام إستكمال مثل هذا البرنامج الحيوي والمهم لمستقبله مدعاة للاستغراب والسخرية .

التزود بالطاقة من أبرز التحديات التي تواجه الأردن خلال السنوات المقبلة .فبينما ينمو الطلب على الطاقة مع كلفتها الباهظة تبرز الحاجة الى توفير مصادر ذاتية تقلل من الاعتماد على الاستيراد بنسبة 100% فحسب الدراسات يقدر نمو الطلب على الطاقة ب 3% سنويا بينما سيصل النمو إلى 6% سنويا في استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل خاص , وللاستدلال على نسب استحواذ كلفة الطاقة من الاقتصاد يجدر أن نذكر بأن كلفة الطاقة المستوردة بلغت العام الماضي 7ر1 مليار دينار تقريبا بنسبة 18% من الناتج المحلي الإجمالي .

هناك حاجة ماسة لدعم برنامج الأردن النووي , بالنظر الى فقر البلاد المدقع لمصادر الطاقة , الاستقلال الاقتصادي , يحتاج الى دعامات أساسية لإنجازه , أبرزها مصادر طاقة حيوية ودائمة , يجب أن نناضل للحصول عليها .

qadmaniisam@yahoo.com

الراي





  • 1 اردني متخصص بالطاقة 29-06-2010 | 01:51 PM

    اتفق مع الاخ عصام في حاجة الاردن لتوفير مصادر بديلة للطاقة ولكن لا يجب ان نركز فقط على الطاقة النووية لان الدكتور خالد طوقان يريد لهذا المشروع الديمومة فالاردن يحتوي على رابع احتياطي في العالم من الصخر الزيتي و الكفيل بتزويد الطاقة للاردن لمدة تزيد عن 200 عام. استونيا دولة تحتوي على ربع احتياطي الاردن من الصخر الزيتي ولكن تولد طافة منه تعادل 3 اضعاف احتياجي الاردن.... فلماذا التركيز على الطاقة النووية و هدر الموارد باتجاهها.
    الطاقة النووية لها سلبيات كثيرة و منها
    1. التكلفة الباهظة لانشائها و تشغيلها و نعلم ان التكلفة تزيد عن 5 مليارات دولار لمحطة نووية واحدة
    2. الحاجة لكميات هائلة من المياه للتبريد ... الشئ الذي نفتقد له في الاردن
    3. المخلفات النووية و معالجتها
    4. امور السلامة العامة

    لذلك لايجب ان نضع كل بيضنا في سلة واحدة فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار

  • 2 سؤال 29-06-2010 | 03:23 PM

    سؤال: أذا لم يتم انجاز هذا المشروع ماذا سيعمل المئات من المهندسين النوويين والذين سيتخرجون من قسم الهندسة النووية من جامعة العلوم والتكنولوجيا ولا يوجد أيضا مفاعلات في الخليج العربي. الإشعاعات وقياساتها يقوم بها الفيزيائيون وليس الهندسة النووية. أستخلاص اليورانيوم من تخصص الهندسة الكيميائية وليس النووية.

  • 3 خلي الناس تجرب شيء جديد. 29-06-2010 | 04:42 PM

    أتفق معك في تنويع مصادر الطاقة ولكن بالنسبة للصخر الزيتي:

    1.منذ 1980 والحكومة تعمل دراسات محلية على الصخر الزيتي ومع شركات أجنية: الصين والمانيا ....لقد مر أكثر من 30 عاما وسيمر الكثير في المستقبل هذا فلم يكن المشروع النووي منافس له ولا يمانع في الصخر الزيتي. أن تكنولوجيا الصخر لا تزال تحث الدراسات في العالم.
    2.استونيا تحرق الصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء وكلفة ليست بالرخيصة. كم سنت ثمن الكيلوات من مصدر نووي مقابل الصخر الزيتي.
    3.أمريكا لديها حوالي 77% من احتياط العالم من الصخر الزيتي والأردن 4% ولا تزال أمريكا غير مستغلة للصخر الزيتي. لماذا؟ إنتاج النفط من الصخر الزيتي لا يزال تحت التجارب ومعمل لثلث حاجة الأردن (35000) برميل يكلف 6 مليار دولار . تعدين الصخر الزيتي وطحنه وحرق مكلفة بالإضافة إلى أنة من أسوا الملوثات للهواء.
    4.لقد مضى 30 عاما والكل يتحدث ويوعد بالمستقبل الواعد للصخر الزيتي. خلي الناس تجرب شيء جديد.

  • 4 استغلال الصخر الزيتي 29-06-2010 | 05:33 PM

    لا يحتاح استغلال الصخر الزيتي لتوليد الكهرباء الى 30 عاما من البحث فالتكنولوجيا موجودة و امنة.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :