facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"وين راحت المصاري ؟؟" سؤال بقي بلا جواب!


ماهر ابو طير
03-07-2010 04:12 AM

** لا منطق يقنع بإعادة فتح جبهة شرح السياسات الاقتصادية الا اذا كان القصد ايصال رسالة ان الوضع صعب جداً ، وان هذه القرارات غير كافية وتهدف الى تمرير قرارات جديدة قريبا ..


يتم الكشف قبل يومين ، عن ان العجز المالي للخزينة البالغ مليار وخمسمائة وتسعة ملايين دينار ، تسببت به السياسات الاقتصادية للحكومات المتعاقبة ، وفقا لمنطوق وزير المالية.

"وين راحت المصاري؟؟" سؤال يتم فرده بين يدي الوزير في دار رئاسة الوزراء الخميس الماضي بشكل جماعي من جانب كتاب وصحافيين ، بعد اعلانه لقيمة العجز النهائي ، ولايأتي الجواب بشكل واضح ، سوى القول انها نفقات جارية ، وان توسعاً غير معقول حدث في هذه النفقات ، خلال السنوات الماضية ، وان مقدار العجز يعادل ربع الموازنة ، وهو امر جد خطير على حد رأي المسؤول.

يتشكل هذا العجز ، برغم ان الاردن اشترى مليارين من ديونه ، ودفع هذا المبلغ في صفقة كبرى ، وهي مفارقة اخرى من مفارقات الوضع الاقتصادي ، وبرغم هذا الشراء للدين زاد الدين العام ، وقفزت قيمة العجز.

يضيف الوزير"ان هذا العجز اخطر عجز تواجهه المملكة" اقتصاديا في تاريخها ، وان الاجراءات الحكومية جاءت لانقاذ الموازنة والبلد ، من هذا الوضع الذي لايمكن السكوت على آثاره.

لماذا تقرر الحكومة اعادة شرح قراراتها الاقتصادية بعد مرورها شعبياً ؟؟ وبعد كل هذا الوقت ؟؟ سؤال خطر على بالي. تستشعر ان اعادة شرح القرارات الاقتصادية تهدف الى تمرير قرارات جديدة قريبا فيما الوزير ينفي ذلك ويقول لاضرائب جديدة هذا العام.

يبقى الشعور بوجود توجهات جديدة يجري تجهيزها بشأن مشاريع كبرى ، يراد تهيئة الاجواء لها منذ الان ، لان لامنطق يقنع بإعادة فتح جبهة شرح السياسات الاقتصادية بعد مرورها ، الا اذا كان القصد ايصال رسالة ان الوضع صعب جداً ، وان هذه القرارات غير كافية ، كتوطئة لمشاريع كبرى قد تثير ضجة وخلافاً واختلافاً.

المفاجآة كانت في مطالبة كثرة بتحميل وزراء المالية السابقين والمسؤولين السابقين مسؤولية هذا العجز ، وعدم تحميل الشعب نتائج هذه السياسات ، ومحاسبة الذين تسببوا بهذه النتائج ، من وزراء مالية ، وغيرهم من مسؤولين ، لانه لايمكن اليوم مطالبة الشعب بتحمل مسؤوليته لسداد العجز ، فيما يتم ترك من رسم هذه السياسات.

تستشف بصراحة اننا امام سنين عجاف ، لان الحكومة تعلن ألا احد سيدفع للاردن ، وان العام المقبل مفتوح على ضرائب جديدة ، وان دولا صناعية كبرى انهارت اوضاعها اقتصاديا ، وهي مدخلات في الكلام تأخذك الى نتيجة واحدة مغزاها ان كل شيء متوقع خلال السنين المقبلة.

"وين راحت المصاري ؟؟" سؤال بقي بلا جواب.

mtair@addustour.com.jo

الدستور





  • 1 ابراهيم عفنان 03-07-2010 | 04:55 AM

    سوال جميل عن المصاري و مصيرها من ضمن المقال كانت الاجابه كما فهمنا نفقات و مصاريف و العجز بسبب حكومات سابقه
    الاحرى ان يسال هذا السوال الى الحكومات التي او صلتنا لهذه المرحله و محا سبتها
    ولا يجب ان تسال حكومه الرفاعي هذا السوال لانها تعمل على حل الازمه ونطلب من دوله الرفاعي تو ضيح حجم المعاناه بحل الازمه ختى نجيب على وين راحت المصاري

  • 2 جورج 03-07-2010 | 05:04 AM

    معقول يا اخي انت ما تعرف الجواب !!!
    ولا بدك تستخدم وسيلة مساعدة وهي استشارة الجمهور ...

  • 3 مواطن يحب وينتمي لللاردن 03-07-2010 | 05:54 AM

    يا أستاذ ماهر المحترم وأنا ممن يتابعون ويقرأون كتاباتك أود في البدايه ان اؤيد ما طلبته من محاسبة كل وزرأ الماليه السابقين وكل المسؤلين السابقين الذين تسببو بهذا العجز المذهل والمهدد لمستقبل الوطن الذي ننتمي له ونحبه واياك.واسمح لي ان اقول لك بأن أحد الدول النفطيه الشقيقه في احد السنوات الماضيه القريبه تبرعت للبلد بعشرين مليون دينار وصلت الى البنك المركزي وبعد فترة وجيزه عند إقرار الموازنه لم يظهر منها الا حوالي عشرة ملايين,فأرجوك ان تسأل وزير الماليه حينها أين ذهب بباقي الملايين.

  • 4 ابن الكرك 03-07-2010 | 11:08 AM

    وبن راحت المصاري انا بقلك المصاري اصبحت فلل وسيارات فارهة ورحلات وسياحة خارج البلد وحسابات مصرفية للمسؤولين الكبار اما الشعب فيجب عليه مواجهة العجز والدفع من جيبته ومن طعام اولاده حتى تتسحن ميزانية البلد وكل ما اتحسنت شوي بيختلسها مسؤول

  • 5 ابن الكرك 03-07-2010 | 11:08 AM

    وبن راحت المصاري انا بقلك المصاري اصبحت فلل وسيارات فارهة ورحلات وسياحة خارج البلد وحسابات مصرفية لبعض لمسؤولين الكبار اما الشعب فيجب عليه مواجهة العجز والدفع من جيبته ومن طعام اولاده حتى تتسحن ميزانية البلد وكل ما اتحسنت شوي بيختلسها مسؤول

  • 6 محمد المسعود 03-07-2010 | 11:37 AM

    قبل بضعة سنوات كان الدين الخارجي يساوي 700 مليون دينار وكانت مؤسساتنا لنا.
    ثم اتخذت قرارات ببيع بعض مؤسساتنا من خلال الخصخصة لتسديد ديوننا من ريع التخصيص.
    ونتيجة لذلك صارت ديوننا مليار ونصف المليار ونصف مؤسساتنا مباعة !!!!!!
    تماما مثل من باع ابناءه الذين كانوا يعملون ويحققون له دخلا متوسطا في نهاية كل شهر - اما الان فهو من دون ابناء ومن دون ذلك الدخل المتوسط

  • 7 الكرك ص 03-07-2010 | 01:44 PM

    الناس تسأل أين تذهب ايرادات مؤسسات الوطن التي تغطي عجز الميزانية وتوفر المزيد من الاموال لخزينة الدولة مثل ضريبة الدخل الجمارك الاراضي الجوزات الترخيص وغيرها الكثير الكثير

  • 8 ابن البلد 03-07-2010 | 03:20 PM

    المصاري ماراحتش بس المشكلة انه سلامة صابنا بالعين

  • 9 الكرك ص 03-07-2010 | 04:41 PM

    ايرادات الجمارك والضريبة والاراضي والجوزات والترخيص وغيرها الكثير من المؤسسات تغطي عجز الموازنة ويزيد

  • 10 موطنة 03-07-2010 | 05:29 PM

    واللة كلامك صحيح 100% يا ابن الكرك سرقوة الحيتان و بترفوة على ظهر المواطن الغلبان والمواطن بدفع الثمن من قوتة وقوت اولادةا..
    يشبعهم لا فى الدنيا و لا فى الاخرة

  • 11 محمد امين ابورمان-الرياض 03-07-2010 | 05:45 PM

    "وين راحت المصاري ؟؟" سؤال بقي بلا جواب!
    الجواب :اذا عرفنا ان موظفين صغار بوزارة الزراعة
    سرقوا ملايين .
    الا يكفي هذاالدليل للاجابة اين راحت المصاري .

  • 12 عيسى 03-07-2010 | 06:45 PM

    صدقت يا ابن الكرك زكلامك واقعي وموضوعي
    كل ما اتحسنت شوي بخطفها واحد ومنرجع نحصد عقير مرة ثانية

  • 13 المهندس عوني النسور 04-07-2010 | 03:06 AM

    أعتقد أن العلاج لأي مرض يبدأ بالتشخيص الصحيح للمرض، وأعتقد أن تشخيص حكومة الرفاعي للمرض صحيح هذه المرة، مع أني من المعارضين لسياستها الإصلاحية للأزمة القتصادية الضاربة بالبلد من حيث المنهجيو الآلية التي وضعتها لذلك، ولكن هذا لا يمنع قول كلمة الحق

  • 14 موا طن غيور 04-07-2010 | 04:05 AM

    انا شفت كرمة العلي بتسرق المصاري وبتحطها بالمخدة ومعي شاهد اسمة احمد الزعبي من جريدة الراى

  • 15 مدخن 04-07-2010 | 04:22 AM

    هل تعلم يا ماهر ان علبة السجائر تدفع اكثر من 130 قرش ضرائب ووزارة الصحة تقول ننصحك بعدم التدخين هل ياترى تقبل الحكومة ان نقلع عن التدخين ويزداد العجز انا ادخن خوفا من عجز الموازنة شو رايك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :