facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل نحن في خطر! .. وهل هويتنا غدت "وهمية"!


شحادة أبو بقر
22-10-2021 02:53 PM

منذ سنوات ونحن نقرأ ونتابع مقالات وتغريدات آتية من خلف حدودنا بعضها صهيوني وبعضها من حلفاء الصهاينة, "تبشرنا" بشارة سوء بأن مخططا تآمريا يجري تطبيقه متدرجا لشطب هويتنا الوطنية الأردنية, وأن دولة جديدة ستتأسس على أنقاض وجودنا من جهة, وعلى أنقاض قضية فلسطين وحق شعبها في دولته الحرة المستقلة على أرضه التي أغتصبت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية, من جهة ثانية.

وكلما حاولنا الحديث في هذه المخاطر, يقال لنا هذا كلام تافه لا يستحق الرد من دولتنا أو حكوماتنا المتعاقبة, لكن الكلام "التافه" يتجدد اليوم وبقوة وبكثرة على شكل تغريدات موسادية مكشوفة المصدر وعلى شكل مقالات تنشر في صحف غربية مهمة، حديثا يتماهى مع الطروحات التافهة حسب رأينا.

الصراحة والوضوح في أمور مصيرية تتعلق بوطن ومستقبل وطن وقضية, يقتضيان الرد رسميا, خاصة وهذه حقيقة يدركها الجميع في بلدنا, أن شعبنا وفي ظل ضعف خطابنا السياسي الإعلامي, بات حائرا في تصديق ما يأتي عبر الأثير والفضائيات ووسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي على إختلاف مصادرها.

لا بل فإن شعبنا المتشبث بوطنه وهويته الوطنية الأردنية الهاشمية, بات على درجة عالية من الوعي والحساسية المفرطة في مواجهة طوفان المعلومات الخارجية التي تتناول مصير وطنه ومستقبل أجياله, ويرغب وبقوة في أن يسمع كلاما رسميا عالي المستوى حول هذه الأمور المفصلية في حياته بعد أزيد من مائة عام من تأسيس الدولة بهويتها الوطنية وبمؤسساتها العسكرية والمدنية, على أيدي الآباء والأجداد الرجال الرجال الذين لم يحظ بعضهم حتى بتكريم المئوية !, وأجرهم على الله.

شخصيا, أجزم أن الظرف لم يعد يحتمل المزيد من الصمت الرسمي أمام أخبار وتحليلات وتغريدات ذهب أحدثها إلى القول بأن مملكتنا الأردنية الهاشمية ستتحد مع مناطق أ وب , بالضفة الغربية الجريحة!!.

نعم.. كثر اللغط والكلام والهرج والمرج وساهمت صحافة غربية فيه بشكل أو بآخر, فهل من رد رسمي صريح يرد "لهفة" شعبنا كله وبكل مشاربه, على معرفة الموقف والحقيقة كما هي؟.

قبل أن أغادر.. المملكة الأردنية الهاشمية, وطن راسخ خلق ليبقى كما هو إلى يوم الدين , وأي عمل خبيث أو مخطط تآمري بائس يائس لفك الإرتباط بين شعبنا الأردني الواحد بهويته الأردنية الهاشمية, والعرش الهاشمي, هو "مؤامرة" خسيسة لن تمر إلا على أجساد شعبنا الأردني. والهوية الوطنية الفلسطينية هناك على أرض فلسطين التاريخية, لن ينال منها متآمرون مهما توهموا الفهلوة والشطارة الغبية, ولن تمر إلا على أجساد الشرفاء الأحرار من الشعبين الأردني والفلسطيني معا.

الأردنيون والعرش الهاشمي صنوان لا يفترقان أبدا, وعليهما الإنتباه والتواصل "الشعب والعشيرة الهاشمية كلها", لرد أي خطر أيا كان مصدره.

والضفة الغربية وقطاع غزة أرض فلسطينية محتلة يجب أن تعود لتقوم على ثراها دولة فلسطين بجهود شرفاء وأحرار الأردن وفلسطين معا, وأي مؤامرة خارج هذا السياق, يجب أن تتحطم وفورا, لا بل وأن تقابل ورجوليا, بالمطالبة بتحرير وإسترداد فلسطين التاريخية كلها من البحر وإلى النهر.

وشعبنا الواحد كله, بإنتظار موقف رسمي عال كي نتماهى جميعا معه, وكي يعلم المتآمرون وأعوانهم, أي منقلب سينقلبون بعون واحد أحد ,فلا نامت أعين الجبناء , وهو سبحانه من وراء قصدي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :