facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الشعب والنخب والحكومة


د. بسام العموش
17-12-2021 06:25 PM

كان تقرير راصد تجاه الحكومة الحالية قد أكد أن الذين لا يثقون بالحكومة والذين يرون ضعفها هم أكثر من تسعين بالمائة، واليوم ينضم للشعب عدد من النخب:

فرئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة يرى ان الحكومة " مغيبة " !! ورئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري انتقد التشكيل والتعديلات الحكومية واعتبرها " تسرعا" " في الاختيار . ورئيس الوزراء الأسبق والرئيس الحالي الأعيان يرى أن " المخاطر مقلقة" ، بينما اعتبر رئيس الوزراء الأسبق عبدالكريم الكباريتي أن الوطن " هائم" !! وانضم للناقدين وزير الإعلام الأسبق طاهر العدوان الذي شن هجوما" على مشروع النوايا بين الأردن والكيان الصهيوني، ومثله قال الوزير الأسبق فايز الخصاونة حيث وجه نقدا" علميا" لمشروع النوايا . واعتبر وزير الإعلام الأسبق صالح قلاب ان الحكومة ليس لها غطاء شعبي حيث لا يؤيدها أحد . ووجه وصفي الرواشدة النائب السابق نقدا" لاذعا" لما سماه " لجنة سمير" وما أسفر عنها من مقترحات تدعي الإصلاح السياسي.

ولن أذكر ما يقوله سليم البطانية المسؤول والنائب السابق فهو ناقد يومي ودفع ثمن نقده. ولست بحاجة لوضع اسمي في قائمة المنتقدين فمقالاتي ومحاضراتي وخطبي" رحمها الله " واضحة.

هل يجرؤ أحد أن يقول ان كل هؤلاء غاضبون حسودون أم على العقل الباطن للدولة أن يفكر في نقدهم ويضعه في الاعتبار فهو نقد " محبي البلد" وليس تسحيج "محبي الحكومة" الطامعين بالفتات لجيوبهم بينما نحن نقرع الجرس على الوضع العام كله.

50 مليار دين ، لهيب أسعار، نصف مليون عاطل عن العمل ، إدارة هزيلة ضعيفة ، تعليم للوراء ، فساد يأكل الأخضر واليابس ، حالة اجتماعية خطيرة " الأردن رقم واحد في الطلاق بين العرب "، المخدرات في قارعة الطريق، الانتحار شبه اليومي ، قتل الأقارب، مهربون يعرفهم ذوو الشأن....الخ ولهذا فمن الواجب علينا أن نقول بملء الفم : نريد مجلس نواب سياسي منتخب بنزاهة ، ونريد حكومة سياسية لا حكومات موظفين وبهذا نكون أمام برنامج وطني لمواجهة المعضلات وبغير ذلك نكون نضحك على بعضنا ولا ندري أين المقر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :