facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"بشر" بدد الكثير من الغمام


شحادة أبو بقر
11-01-2022 09:32 PM

بإحترام واجب، أقول، أعرف هذا الشاب المحترم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة منذ سنوات طوال، عرفت فيه بيتا كريما مضمخا بالوطنية والعروبة، هو بيت والده طيب الذكر، الدكتور هاني الخصاونة، عافاه الله وأمد بعمره.

اليوم، جادت "عمون" الموقرة بمقابلة صحفية موجزة مكثفة أجراها رئيس تحريرها الزميل الأستاذ سمير الحياري الذي طرح أسئلة معمقة صريحة وفي "العظم"، وتلقى من دولة الرئيس المهذب إجابات أكثر صراحة وعمقا وفي الصميم من دون تهرب أو مواربة في الإجابة عن كل سؤال أو تساؤل.

يمكنني القول صادقا بإذن الله تعالى، أن "عمون" قد قالت اليوم لكل من لم يعرف "بشرا" عن قرب، هذا هو بشر الخصاونة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، كما هو، ودونما مجاملة أو "تلميع" مثلا.

لن أتطرق لإجابات الرئيس، فمطالعة "عمون" تفي بالغرض لمن يقرأ، لكنني وبحيادية لا تنقصه الجراءة في قول الحقيقة، أعرف أن الرئيس نشأ دبلوماسيا، والدبلوماسي يتأثر بمهمته، ولهذا تراه حريصا على "التحفظ" في كلماته وتصريحاته والتعبير عن مواقفه، ومن هنا، كان "بشر" ربما يؤثر عدم إستدعاء "الكاميرات" عند كل شاردة وواردة في مستهل توليه رئاسة الحكومة، مؤمنا بأن العمل يتحدث عن نفسه، ولهذا فقد قال مؤخرا "أنا أعرض ولا أستعرض"، وهو على حق طبعا.

لكن هذا جائز عندما يكون الشخص مسؤولا مهما في دول غير دول العالم الثالث، حيث الرخاء والإزدهار، وبالتالي غياب الشكوى والتذمر والمطالبة والتشكيك والإتهام الذي تنتجه عادة، المعاناة الشعبية الحياتية في دول مثل دولتنا الأردنية.

هذه المرة، إستطاعت عمون أن تظهر الفكر الحقيقي لرئيس الوزراء وعبر أسئلة مباشرة قابلها الرئيس بإجابات مباشرة أيضا، وبكلمات واضحة لم تتعرض بسوء لأحد، لا بل كانت غاية في الصراحة والوضوح الذي بدد الكثير من الغمام عن أمور كثيرة أيضا، كانت موضوعات حديث بين الأوساط، ليس أقلها علاقة الرئيس بطاقمه الوزاري وبرؤساء الحكومات السابقين وبالبرلمان وبالمؤسسة الأمنية، ورؤيته الواضحة الصريحة حيال المسائل الخلافية ذات الصلة بالتعديلات الدستورية.

لم ينكر رئيس الوزراء أن للحكومة إجتهادات ليست بالضرورة سليمة دائما، ولم يقل كما قد يفعل غيره أن حكومته دائما على حق، بل قال أنه ينشد النصيحة من أصحاب الخبرة والتجربة ويتواصل معهم، ولم يلم أحدا إنتقد حكومته، بل وبذهنية رجل الدولة أظهر إيمانا بإختلاف الآراء والإجتهادات، وبدا واثقا متفائلا بالمستقبل "القادم أفضل".

خلاصة القول.. لأنني أعرف "الرجل" عن قرب وأعرف البيت الكريم الذي فيه نشأ، فلا أجد حرجا أو نفاقا "لا قدر الله" إذ أقول، الدكتور "بشر الخصاونة" نشمي أردني عربي إنسان، بكثير جدا مما تعنيه الكلمات من معانيها، فإن وجد تعاونا من مخلصين نشامى يعشقون الأردن والعروبة وفلسطين والحياة بأسمى معانيها، تمكنت حكومته بعون من الله، أن تحقق الكثير من تطلعات شعبنا العربي الأردني الصابر المصابر على الهم والفقر والبطالة وكثير من أسباب المعاناة اليومية والحياتية، المتشبث بوطنه الغالي وبعروبته الأصيلة وبقيادته الهاشمية الكريمة.

الله من أمام قصدي..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :