facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خلص حالك


د. بسام العموش
31-01-2022 11:02 PM

مقالتي هذه ربما تكون موضع الاستغراب من الكثيرين فهي موعظة بعيدة عن الكلام السياسي الذي صار متعبا ومملا وبخاصة إذا راقبت العلاقات الدولية ورأيت انكشاف عورة الدول التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما هي دول قاتلة للحرية والديمقراطية وهي دول تمارس الطائفية جهارا نهارا بل والتمييز العنصري، وهي التي تتاجر بأرواح البشر عبر تجارة السلاح واحتلال اعالي البحار واستئجار العملاء ودعمهم ومن ثم التخلص منهم لصالح عميل جديد.

والوضع كما في عالمنا العربي حيث الانقسام صار مزمنا والمحاور قائمة والعداوة مستمرة والبيع والشراء والارتماء في أحضان الأعداء الاستراتيجيين لأمتنا.

كما يصيبنا الملل حين نرى حكومات الموظفين والبرلمانات العاجزة عن تحقيق شيء سوى الاستعراض. وأحزاب تسعى لدعم حكومي مالي وتنتظر حصتها من كراسي المستقبل لتجثم بشخوصها على صدورنا دون برامج تقلل المصائب التي نعيش.

وبنظرة في المجتمع نجد الفقر والبطالة والأخلاق ذات المنحنى النازل في ظل تعليم يتهاوى وسياسات الجباية، وينضم إلى ذلك الوباء والتقطع الاجتماعي ولم تعد "كل من أيده له" على مساحة حارة بل على مستوى البلد.

لكل ما سبق فإننا نرى الابتلاء يشملنا جميعا حكاما ومحكومين، أغنياء وفقراء، نساء ورجالا، شيبا وشبانا حيث الفتن تكاد تغرقنا!! فليخلص كل واحد منا نفسه بما يرضي الله فالموت يسير في شوارعنا وبيوتنا وعائلاتنا ومختلف مستوياتنا الاجتماعية والوظيفية.

نعم مقالي موعظة لنفسي قبل أن تكون لكم فالموج عال والغرقى كثيرون فارحل عاريا من الظلم والنفاق والاعتداء والذل كما جئت عاريا حيث لن ينفع الكرسي ولا المال ولا الجاه وستتحول إلى ذكرى فيقال: كان طيبا أو الأخرى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :