ان المتصفح للصحافة الالكترونية يلاحظ وجود مزايا كثيرة بها وكذلك بعض السلبيات ولهذا يتطلب ان يكون بها اخلاقيات معينة يلتزم المتعاملين بها وذلك لضمان نجاح استمراريتها وان لاتؤدي الى خلافات قانونية مستقبلا وان لا يستغل البعض هذه المنابر للشتم والتحقير والردح وتحقير الاخرين تحت اسماء ومسميات وهمية وانني استغرب من الذين يستخدمون اسماء مستعاره في التعليق على المقالات والعبارات ، ولماذا الانطواء والتخفي تحت هذه الاسماء المستعارة ما دام ان الكثير من كتبة المقالات والمعقبين والمدونيين لا يعرفون بعضهم البعض الا الذين تكون اسماؤهم بالمفتوح . ولهذا ما دمنا في صحافة حرة وقبول الراي والراي الاخران يتم اطلاق الاسماء على عنانها وبعيدا عن التجريح والذم والحمد لله ان عمون تقوم بحذف بعض العبارات ليس لكتم حرية الاخرين وانما منعا للشتامين والرداحين من ان يستغلوا مثل هذه الصحيفة الالكترونية منبرا لاساءتهم والحمد لله على وجود بريد الكتروني يتم كتابته في نهاية المقال لانه بين الحين والاخر تاتي الردود على بعض المقالات والتي تكون مليئة بالعبارات السيئة والتي اتمنى من هؤلاء ان لا يحرمونا من نكهة الصحافة الالكترونية وان تكون تعليقاتهم بناءة توضح وجهة نظر الطرفين وحقيقة ان من يكتب اي مقال لا بد ان يتناول كافة المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والرياضية وسواء كانت على مستوى الهم الداخلي او العالم وبالتالي من الصعب ان تتلاقى هذه الافكار والطروحات وخصوصا اننا نعيش في الاردن حيث ( لا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب ) ودائما نتجه نحو الانتقاد وليس تعظيم المكتسبات الموجودة في الوطن .
ولهذا اتمنى من القائمين على صحيفة عمون جزاهم الله خيرا عليها ان يقوموا بوضع وثيقة لاخلاقيات الصحافة الالكترونية وان يلتزم جميع من يتعامل معها من المدونين بهذه الاخلاقيات وانه بالنسبة لهذه لاخلاقيات نستطيع التوصل اليها من خلال وضع سؤال ويتم الاجابة علية في هذه الصحيفة لوضع الية وفلسفة مناسبة لعمل الصحافة الالكترونية سواء في اختيار العناوين للمقالات والعبارات المكتوبه ووجود الاسماء على التعليقات وان لا تكون الردود وانت في حالة عصبية بحيث يتخيل لي بان البعض وهويدون ويعقب على المقال لو يدخل الى جهاز الحاسوب ويضرب كاتب المقال او المعقب .
bsakarneh@yahoo.com