عمون - نظمت جمعية دبين للتنمية البيئية اليوم الخميس ورشة عمل تستمر ثلاثة ايام بعنوان ادارة الغابات والأراضي وتغير المناخ والعلاقات الترابطية بينهما بالتعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي للموئل (HIC)، وذلك تحضيراً لمنتدى الأرض السابع.

وجاء افتتاح الورشة بحضور نخبة من ممثلي المجتمع المحلي وقيادات العمل المجتمعي والمدني والمجالس البلدية ومجالس الخدمات المشتركة في الأردن والمختصين من الأردن وفلسطين ومصر وبحضور ممثل منظمة الأغذية العالمية والزراعة في الأردن (FAO) المهندس نبيل عساف.

وقالت رئيسة جمعية دبين للتنمية هلا مراد، ان الجمعية تسعى من خلال هذه الورشة العلمية الى الربط بين الجهود المحلية القائمة فعلا من اجل ادرة الغابات والأراضي وعلاقتها بسياسات تغير المناخ وسياق ذلك من خلال المبادئ العالمية للحوكمة النزيهة، وتفنيد الفجوات العملية وإيجاد سبل العمل بتكامل، ايمانا بأن العمل ضمن المستوى الإقليمي والوطني يساعد على رأب الصدع على المستوى المحلي ويشجع الجهات المختصة على اتخاذ خطوات ذات فاعلية من اجل تنمية قطاع الأراضي والغابات .

وأضافت مراد، بأن ورشة العمل ستختص في إطار عملها على الأردن وفلسطين على الامتداد الجغرافي المتشابه من حيث الظروف الطبيعية المختلفة ومن الناحية السياسية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية وبالتالي من ناحية التعاطي مع قضية إدارة الأرض وحوكمتها محلياً والظروف العامة والفرص والتحديات وآفاق العمل المستقبلي من أجل مناصرة محلية مرتبطة بحقوق المجتمعات المحلية بفئاتها ومواردها الطبيعية وعلى رأسها الأراضي والغابات وذلك حفظا للحقوق البيئية وترسيخا لقيم العدالة المجتمعية والبيئية .

بدوره، قال ممثل التحالف الدولي للموئل وشبكة حقوق الأرض جوزيف شكلا إلى ان حماية الغابات هدف مقدس من اجل تحمل مسؤولية تجاه الأرض والانسان، مشيراً إلى أن موئل تعمل في إطار حماية المستوطنات البشرية مع استمرار المناطق البيئية.

وبين ممثل منظمة الفاو في الأردن نبيل عساف الكثير من الاخطار الي تهدد البشرية بسبب تغير المناخ وارتفاع سطح الأرض بسب انبعاث الغازات والاعتداء على الغابات وتعرضها لإزالة في كثير من المناطق من اجل البناء او الزراعة.

بدوره، قال مدير مكتب بيئة جرش مدحت العناقرة، إن وزارة البيئة تعتبر المضلة الرئيسية لاتفاقية التغير المناخي بالتعاون مع كل الشركاء وقد تم استحداث مديرية التغير المناخي تعنى بهذا الجانب من خلال العمل على التخفيف من غازات الدفيئة والتكيف مع الآثار الناجمة, عن عملية التغيير المناخي التزاماً بأحكام اتفاقية التغيير المناخي وبروتوكول كيوتو والتي تهدف إلى تثبيت تراكيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من جانب الإنسان في النظام البيئي.