facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اعداء الاردن يضربون بالودع تأمرا .. !


هشام عزيزات
15-03-2022 07:19 PM

منذ التأسيس ١٩٢١ /١٩٤٦ وثمة تسميات واوضاع اطلقت على الاردن منها على سبيل المثال (دولة الوحدة، ودولة الوظيفة، وعلى حافة الانهيار، ووطن الثراء الاثيني والتعددية، والاعتدال والوسطية، والمهاجرين والانصار، والملاذ، والوفاق والاتفاق والعيش المشترك والوئام ووطن السلام)، و"الممر والمقر"!

ومع هذه الاوصاف، مر الاردن بظروف ضاغطة عكست تاثيرات دامغة ترواحت بين التمسك بالصمود، ابان (حرب الاستنزاف الاولى!)" والتوتر والفوضى والامن"، "والاستقرار "والامن والامان" "وسيادة القانون" و"دولة المشمشية".. بفعل "مفاعيل حقبة النفط" وشيوع الحريات العامة وتداعيات التحولات الاجتماعية الضاغطة، والميثاق الوطني ١٩٨٩ دولة الاصلاح والتحديث.. فيما محركات هذه الظروف محض قرار سياسي سيادي واخرى عبر الحدود وبتدخلات من الجوار.!

وكان الطابع الاميز، لهذه الظروف والمراحل، ان الاردن مستهدف تاريخيا، منذ ان كان الاردن بعد ١٩١٦ والمؤامرة الدولية "الشريف حسين مكماهون" نجحت باجهاض مشروع التحرر والوحدة، فكان لا مناص من رحيل ٣ من ابناء صاحب الطلقة الأولى شريف مكة ليستمر المشروع في معان "مدينة الوحدة" او في العراق او سوريا، فسال الدم الاطهر في قطري الوحدة وكان الاردن بالامكانيات المحدودة وسطوة الانتداب ماكن من كل الجوانب، إلى ان تحررنا وبدأ مشروع الاستقلال الاردني من امارة إلى مملكة ١٩٤٦ ثم وحدة الضفتين في بدايات الخمسينيات.

ظلت ايد خفية تخطط للايقاع به، والحاقه بما جرى من احداث دامية نازفة في لبنان والعراق ١٩٥٨ الانقلاب الدموي الذي اباد بقية باقية من الاسرة وسوريا معركة ميسلون تموز ١٩٢٠.

وكلها تأثيرات ومفاعيل دولية تخريبية لخدمة الكيان الصهيوني له اصابع مثبتة بالجرم المشهود، ومنها بالضبط احداث ايلول ١٩٧٠ التي اريد لها ان تزرع الاقليمية، من اوسع ابوابها فنجونا بفعل يقظة الضمير الحي، وصحيان طرفي الصراع، ان الهوية الواحدة لا غني عنها، وبالتالي عدنا الي الخلف ليس من دواعي تخلف سياسي، او قبول بالنهج التقسيمي (الامر الواقع) الذي كاد ان ينجح في دول الهلال الخصيب الشام الجديدة والمشروع التقسيمي امتدادا لاجهاض سوريا الكبرى مقابل صدام حضاري مع مشروع اسرائيل الهجين.!

بعد انتصار الكرامة ١٩٦٨، الذي مرغ بالوحل اسطورة الجيش الذي لايقر عند البعض وكان لا يرضي، لا الصديق ولا العدو، فكان عندهم هذا الانتصار الذي تحقق بعد سنة تقريبا من هزيمة ١٩٦٧ في ميزان تقيميي واضح، ورغم ان الهزيمة الصهيونية ارتسمت من بساطير وبندقية الجندي الاردني، ومقاومة شعبية باهم علامات هذا الانتصار، الذي احبط احتلال مرتفعات السلط وصولا لعمان، كان طلب وقف اطلاق النار من اسرائيل مقدمة واضحة للهزيمة في حرب تشرين وتحطيم جدار بارليف.!

حين ندعي، ان دولة المهاجرين والانصار تحققت من ١٩٤٨ إلى ١٩٦٧، ثم تحولت بقدرة قادر لدولة الملاذ، من كل حدب وصوب مقهورين معيشيا ومطاردين ومنزوعي الدسم الوطني، اعرف ان الاردن كان ملاذا للحزبين اولهم الاخوان، في صراعاتهم مع الناصرية ولن يكون اخرهم بعث الشام والعراق وحركات تصحيحية انطبعت، على البعث حين ادخل الجيش" العسكر" في قطريهما بالسياسة باستثناء ولادة اردنية لحركة الضباط الاحرار التي دفنت مبكرا وتوالت محاولات زج الجيش العربي في السياسة فحيد وتحرفن عسكريا.

وتوالت محاولات إيذاء الاردن، ان كان بالتأمر المباشر وله جيوب في الداخل فاحبطتها قضيةالجيش والاجهزة الامنية وحيادهما سياسيا! ، وان كانت الجيوب قد كشرت انيابها على اختلافها اطيافها إلى ان جاء الربيع العربي فغزانا في ٢٠١١ وحراكات بفصول السنة، وقدرة النظام السياسي بسياسة الامن الناعم ان يجنبا الفوضى العامة والصدام المركب وخلفة قضية واحدة اسقاط عمان، اولا في الفوضي على خليفة ازمات معيشية اقتصادية مالية كتراكم المديونية والاتهام اننا ادوات لاشترطات صندوق النقد الدولي وبرامج التصحيح الاقتصادي" وما زبطت" لان ظلال الحقبة النفطية ووهم انسياب وتحويلات اموال العاملين نضبت كما نضب مال الصمود، ونحن على اطول جبهة عسكرية ٦٦٥ كم لمقارعة حرب الاستنزاف التي كانت الاشتباكات اليومية مع العدو علامة فارقة، فلا اموال العاملين في الخليج ولا الدعم الذي غير من طبيعتة ومضمونه لدعم الاردن في ازمتة المركبة.. مديونية الاردن وتحولات اجتماعية سلوكية مفاهمية جعلت من الاردن دولة رفاهية ودولة استهلاكية من الدرجة الأولى لينتبة عقل الدولة المركزية للازمة رافعا شعار الاعتماد علي الذات ويقول بالفم الملان.. (بكفي).!

وتستمر المؤامرات كما كانت في ١٠٠ الأولى لتأخذ اشكال جديدة اهمها تحويل الاردن ممر للتهريب، بكل اشكاله ناسا وسلاحا ومخدرات وكل انواع الممنوعات، ليكون الخطر داهم ومفتت للمجتمع واهم ادواته جعل الاردنيين مدمنيين كادمان مجتمع الاستهلاك إلى مجتمع غارق، في آفة المخدرات الاخطر في العالم، الذي ذاق منه بعض من دول العالم الامرين والذي دعانا للاستماع والعمل ب( لنحمر العين) والزناد يكون متقدا لنخوض حرب الاستنزاف الثانية.

لنعود والعود احمد، لدولة الصمود والتصدي وقضيتنا مركبة مخدرات بدلا من يهود الداخل الذي تراجع مشروعهم غصبا واستبدال بيهود الخارج لتهريب المخدرات وان كان لليهود فيها ضلع ناقص.!

وتستمر مسيرة ١٠٠ الثانية وعنوانها الاصلاح والتحديث والتغيير والعدو" شكل ثاني" التهريب بانواعة وتعدد ادواته ومن هويات مختلفة تهوى منطق واسلوب تفتيت المجتمعات واغراقها بالافات.!

ونستمر واهم علامات الحداثة السياسية مخرجات لجنة التسعين باهم مخرجيها قانون الاحزاب والانتخاب العام ومجلس الامن القومي الخلافي الاشكالي الان والعصف الذهني الاقتصادي في الديوان الملكي لنكون على حق وحقيقة دولة الاصلاح في ال ١٠٠ الثانية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :