facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النعيمات: الاهتمام الملكي بالشباب نقطة مضيئة لمستقبل الأردن


20-03-2022 09:53 PM

أكد وزير الدولة الأسبق الأستاذ الدكتور سلامة النعيمات، أهمية المسؤوليات المعولة على الشباب لأخذهم مواقع متقدمة في العمل العام.

ودعا النعيمات الذي يشغل حالياً موقع نائب رئيس الجامعة الأردنية للشؤون المالية والإدارية، الشباب للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية والمحلية، مؤكداً أنهم معول البناء في الأردن، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني يعول عليهم لتحقيق تطلعاته.

وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني لدعم للشباب وتمكينهم. لافتا إلى أن هذا الاهتمام جاء ايماناً من جلالته بقدرات الشباب وطاقاتهم القادرة على إحداث التغيير الايجابي المأمول في بناء أردن قوي قادر على مواجهة التحديات والصعوبات.

واضاف: إن الشباب هم عماد الأمة وحاضرها ومستقبلها ووسيلة التنمية وغايتها، فهم عنوانٌ للمجتمع القوي ومستقبله، مؤكداً ان الشباب الواعي المتسلح بالعلم والمعرفة هو الأكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر والأكثر استعداداً لخوض غمار المستقبل.

وقال النعيمات إلى الرأي: إن المجتمع الأردني بكافة تجمعاته فتي وشاب، وهذه الفئة الكبيرة من المفترض أن يكون لها الدور الأبرز في تحقيق التنمية الشاملة، سواء في مجالات التخطيط أو التنمية أو طبيعة التغيير أو الجوانب الصحية والاجتماعية أو في موضوع اختيار الممثلين لهم في الانتخابات المقبلة والمقرر اجراؤها يوم الثلاثاء القادم.

وأضاف: إن أهمية انتخابات المجالس البلدية والمحلية المقبلة تأتي في وقت يرتكز الجهد الملكي من قبل جلالة الملك وولي العهد الأمير الحسين على دفع مشاركة الشباب في التنمية الشاملة، لما لهذه الفئة من مفاهيم وتطلعات وخطط وتفكير وتوقعات وأفكار تختلف عن فئات عمرية أخرى مارست حق الانتخاب في الماضي، وعاشت ضمن بيئات وتطلعات مختلفة.

واكد النعيمات، ضرورة انخراط الشباب في الحياة السياسية بشكل عام، بما يعزز مسيرة الإصلاح السياسي في المملكة.

وبين أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على الجميع، داعيا الشباب لاختيار المرشح الأنسب الذي يمتلك برامج وخططا قابلة لتحقيقها على أرض الواقع، والقادر على حل المشاكل التي تواجه المجتمعات المحلية بكفاءة.

وأشار إلى أنه لا يوجد خيار للتطور وتعزيز مشروع التنمية، إلا من خلال التوجه لصناديق الاقتراع واختيار الأفضل.

وأكد أهمية وعي الشباب لأنفسهم وإدراكهم للدور المهم الذي يقع على عاتقهم، ويعتمد أساسا على التوجيه وتغيير الاتجاهات لبعض المبادئ التقليدية السائدة، وتحويلها لمفاهيم تغلب فيها المصلحة العامة، وتتميز بالعدالة والديمقراطية والاختيار الصحيح.

وطالب القطاع الخاص بالتوسع في الاستثمارات التي من شأنها أن توفر المزيد من فرص العمل للشباب، لافتاً إلى ضرورة التطوير في الخطط الدراسية للجامعات واستحداث التخصصات التقنية المختلفة التي من شأنها أن توفر المزيد من فرص العمل للشباب.

ورأى النعيمات أنه من الممكن تجاوز الآثار السلبية التي القت جائحة كورونا بظلالها على المجتمع الأردني، من خلال تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات مختلفة، يمكن أن تستوعب الأعداد الكبيرة من الشباب الذين يعانون من البطالة جراء الجائحة.

ولفت الى أن المجتمعات التي تضم نسبة كبيرة من الفئة الشّابة هي مجتمعات قوية.

وقال النعيمات: إن مواجهة التحديات المتعددة التي يواجهها الشباب فرص الحصول على التعليم والصحة والتوظيف غدت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، مبينا أن الفرص التي يحظى بها الشباب في الأردن من الممكن أن تدفعهم ليشكلوا قوة إيجابية لدفع عجلة التنمية عند تزويدهم بالمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها.

ولفت إلى ضرورة اكساب الشباب التعليم والمهارات اللازمة للمساهمة في اقتصاد منتج.

ودعا إلى الاهتمام بثقافة الشباب الوطنية وتمكينهم من معرفة تاريح الوطن عبر مئة عام من عمره، مطالباً بإطلاق مبادرات وطنية تستهدف الشباب على هذا الصعيد، وفق منظومة متناسقة تعزز مفاهيم الولاء والانتماء وتوفير الآليات المناسبة لتمكين الشباب الأردني من تحقيق اهداف التنمية المستدامة، لخدمة الوطن.

وطالب النعيمات، بإقرار منهاج موحد لمساق التربية الوطنية يدرس في الجامعات الأردنية، بما يضمن دقة المعلومات التاريخية التي يتضمنها، حفاظاً على القيم التاريخية والوطنية.

وحذر من خطورة تشويه اللغة العربية من قبل فئة تعمد إلى دمجها بحروف أجنبية، أو تحويرها، وهم ما يتم تسميته بـ «العربيزي» في إشارة لدمجها بالحروف الإنجليزية، في وقت تميل فئة أخرى للاستغناء كلياً عنها واستبدالها باللغات الأجنبية، ولا تلجأ للعربية إلا عندما تجد نفسها مرغمة على ذلك.

ولفت إلى ضرورة تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعليم الأجانب أصول اللغة العربية، إضافة إلى إنتاج أفلام ومسلسلات تنطق بالفصحى لتحفز الشباب على تعلم قواعدها، فضلاً عن تطويع مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة اللغة العربية عبر إطلاق وسوم تحفز العرب وغيرهم على تعلم اللغة بطريقة عصرية ومبتكرة.

وحول النظام التعليمي في المملكة، أشار إلى أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بالنظام التعليمي، ويعد نظام التعليم أحد أهم الاستراتيجيات التي تسعى إلى تطويرها والاهتمام بها، من خلال تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية رفيعة المستوى لكافة الطلبة وتحديد جميع العقبات والتحديات التي يمكن أن تعرقل سير العملية التعليمية.

وحول التعليم الوجاهي، أكد أن هذا النوع من التعليم يجب أن لا يستبدل بأي نمط من أنماط التعليم، لافتا إلى أن التعليم عن بُعد يشكل تحديا للطلبة من نواحٍ عديدة، وقد أثرت بشكل كبير على أنماط حياتهم ونفسياتهم وعلى قدرتهم على التركيز والتقدم الأكاديمي.

ورأى أن التعلم عن بُعد يجب أن يكون في ظروف استثنائية دون غيرها، للحفاظ على التعليم الوجاهي وأثره في صقل شخصية الفرد وتنمية القدرات لديه.

وفي ما يتعلق بالعمل العام، شدد النعيمات على أهمية الإدارة العامة بكل ما تعنيه من معنى، لافتاً إلى ضرورة محاربة الترهل الإداري، والبحث عن التميز في العمل لضمان مخرجات الأداء العام، من خلال البحث عن القيادات القادرة على تولي المسؤولية في كافة مواقع العمل العام، بعيداً عن أي اعتبارات أخرى.

(الرأي - صلاح العبادي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :