facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك .. إذ ينتفض من أجل الأقصى


شحادة أبو بقر
22-04-2022 12:55 AM

ناكر للحق ظالم للحقيقة من لا يحيي الحملة الفاعلة التي نظمها وقادها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وما زال إنتصارا قويا صادقا لا مواربا ولا مجاملا وحسب دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في مواجهة المخطط الظالم.

تصدى " الملك " صاحب الوصاية الشرعية حتى وهو على سرير الشفاء وخاطب وبجرأة رجولية العالم النافذ كله ,وحرك الماء الراكد محذرا ومنذرا من التمادي المعادي الذي توهم إمكانية الإستفراد بأهلنا في بيت المقدس ,وتجريب إمكانية تنفيذ خطة التقاسم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف.

سخر الملك شافاه الله وعافاه ,كل الإمكانات الأردنية في مواجهة العدوان ,ووضع العرب جميعا أمام مسؤولياتهم الدينية والقومية ضد الخطر الذي يتهدد موضع سجودهم في القدس الشريف ,وأنذر قوى العالم ذات الصلة كلها بأن "إلى هنا وكفى".

أوصل الملك رسائل واضحة للجميع بأن القدس والمقدسات ليست خطا أحمرا فقط ,بل هي جمر لاهب يحرق أقدام كل من يحاول الإمعان في تدنيسها ,مهما كان الثمن ,وأيا كانت النتائج على المحتل وأعوانه , وعلى المنطقة بأسرها.

إنتفاضة الملك ,ومعه حكومته الذكية القوية في خطابها ,وشعبه الواحد البطل في وجه المخطط العدواني الأسود ,فاقت توقعات العدو والصديق معا وأثمرت نتائجها الطيبة التي سترغم المعتدي على التفكير مطولا إن هو حاول التمادي واللعب بالنار.

قلت في مقال سابق وأعيد ,الملك الهاشمي ومعه الشعبان الأردني والفلسطيني الشقيقان ,قادر على تحريك مئات الملايين من سائر العرب والمسلمين ثوارا مؤمنين في وجه الغطرسة والأحلام البائسة التي توهمت إمكانية إنتهاز الفرصة لتهويد الأقصى.

كل عربي وكل مسلم مطلب اليوم بالذات ,بأن يصطف صادقا مع الملك ومع الأردن في نضاله المقدس دفاعا عن مسرى ومعراج " محمد " صلى الله عليه وسلم , وأن يدعم ويبارك الوصاية الهاشمية التي تتشبث بالقدس وبالمقدسات وترفض رفضا قاطعا لا رجعة فيه ,كل عدوان يسعى بائسا ويائسا لتغيير الواقع القانوني والتاريخي والديني هناك.

رسائل الملك عافاه الله , ومعه شعبنا بأسره وصلت للجميع في المنطقة والعالم , وبالذات للمحتل الغازي الذي أخذته العزة بالإثم فتجبر ومهد الطريق لمستوطنيه ومتطرفيه لتدنيس باحات الأقصى محاولا تجريب تنفيذ المخطط العدواني ضد الطهر والقداسة .

شكرا جلالة الملك , وليعلم العدو المتغطرس , أن الوصي قادر على رد الشر وإلحاق الهزيمة بالمعتدي الظالم , وأن الملايين المسكونة بهم القدس والأقصى وسائر المقدسات وفلسطين , هي فعلا لا قولا وحسب , رهن إشارة من الملك الوصي لقلب كل الطاولات في وجه المحتل وأعوانه ,وأن لا سلام ولا تهدئة إلا بكنس الإحتلال الجاثم على صدر فلسطين وشعبها , والإذعان إلى هاتف الحق والإقرار بالحقوق الكاملة للشعب الشقيق على أرض آبائه وأجداده , ودرتها القدس الشريف .

حيا الله الملك وكل عربي ومسلم وإنسان ينتصر للحق في القدس وسائر فلسطين , والخزي والعار للمعتدي وكل متخاذل عن هذا الواجب المقدس الشريف . الله القائل عز من قائل " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله " , من أمام قصدي , ولا نامت أعين الجبناء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :