يحتاج الاقتصاد إلى خطوات جريئة وسريعة للخروج من حالة الركود السائدة والمصحوبة بحالة من التضخم الواضح في ارتفاع الأسعار المستمر والناجم عن الحرب الروسية الاوكرانية وارتفاع كلف الشحن وانقطاع سلاسل التوريد حتى لا تتحول حالة الركود إلى كساد.
ربما تكون هذه الخطوات تعطي انطباع سلبيا في باديء الأمر ولكن في نهاية المطاف سيكون مردودها إيجابيا ومثمرا وعلى سبيل المثال يمكن اتخاذ خطوات جريئة في إلغاء الرسوم الجمركية او تخفيضها بنسبة ملموسة وحتى لا تتأثر الصناعة المحلية ينبغي دعمها وتخفيض الضرائب والرسوم عليها ولزيادة الطلب على السلع لا بد من تخفيض ضريبة المبيعات.
فهذه الإجراءات سيرافقها دفع لزيادة الطلب وتحريك الاقتصاد وزيادة حركة راس المال وتنشيط الدورة الاقتصادية وتعزيز الإنفاق والتوجه نحو الإنفاق الرأسمالي وتشجيع الاستثمار.
تحقيق النمو الاقتصادي لا يمكن أن يتاتى من الجمود والخوف من اتخاذ خطوات جراحية تعالج الموقف من جذوره وتفتح افاقا جديدة للتطوير والتنمية.