facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تركيا وايران وجيرة القبح مع يهود .. ايهما الأسوأ!


أحمد سلامة
26-07-2022 12:06 AM

ويرى الكثير أن أسوأ ان تعايش كيانا غير واثق من نفسه ومهزوز وتم استحداثه على حين لملمة استعمارية بريطانية بائسة وتوهم انه الأهم في منطقة، حيث سيبقى فيها غريبا ومنبوذا مهما طال به المقام وان بلغت رغبة الأنظمة العربية تحصين نفسها بالوهم لعد العدة من إيرانيين وترك بالتحالف معه !!

وانا من هؤلاء الكثيرين لكن للشرق الأوسط حواف أخرى سرية يحلو لي ان انبش بعضها هذا اليوم…. نحن العرب تحف بنا في الأصل أربعة حواف، واضيف اليها حافة أخرى ( مسخرة ) واضحت قوة تقصف وتضرب وتدمر وتذبح ولا راد لها أضحت كالقدر هي الدولة الصهيونية …..

والغريب هذا التواطؤ العالمي الرهيب الذي يجمع على تدمير كل الشرق الاوسط واذلال ساكنيه بالقتل والذبح والدمار كي يعيش ( ما لا يزيد عن ثلاثة ملايين يهودي ) ليس اكثر بدعة وطمانينة وامان، لقد دمر العراق وشرد اهله لان عربيا اسمه الشهيد الفذ صدام حسين قد اطلق ٣٩ صاروخا عليهم فاستحق اهل العراق المطاردة احياء واموات من بوش وتاتشر وحتى بوركينا فاسو أرسلت تراكتور لتنتقم من العراق ثم سوريا راحت ولبنان دمرت والفلسطينيون اصحاب احق راحوا اول ضربة وليبيا انتهت الى اخر القائمة والان يقال ان الدور على ايران وانا اشك في ذلك شكا كبيرا لكن السؤال لماذا لم تتضرر تركيا بوردة
طوال هذا الصراع لارضاء ابناء العمومة ( الجنس المدلل ) ؟!

سأخصص هذا المقال للحديث عن تركيا لان كل الاعلام والشياطين والابالسة والاتقياء والانقياء عربا وأجانب، قد تفرغوا بإخلاص منقطع النظير لمناصرة حملة بايدن ومن قبله صاحب رصيف اختيار ملكات جمال الكون ( ترامب ) وما يحيط ذلك من رفاه ، ضد ايران والخيلولة دون امتلاكها للسلاح النووي دعوني اجازف بالقول على هي سؤال ماذا لو كانت ايران متحصلة على أربعة قنابل نووية منذ ما يزيد عن عشرات السنين وان ذلك كان مكافاة لها على ما ازرته وقدمته من دعم ل حاملة الطائرات الامريكية ( نيميتز ) التي دمرت صواريخ الكروز البنية التحتية العراقية وصادرت ( ٨٨ ) طائرة عراقية كانت هي وقود الردع العراقي !؟…..

ما علينا بقصة ايران ايران ديانة ثانية لا علاقة لها باهل الجماعة ( السنة ) لكن السؤال … هذه ال تركيا تتوغل في سوريا ولم تزل على قناعتها انها
جزء من النفوذ ( الطوراني ) الذي اصطبغ بطابع ( العثمنة ) وتقصف العراق وتحتل جزءا منه خاوة وعنوة وتذهب بعيدا لاحتلال ليبيا، وتناهض النظام المصري الذي ارتضته ( الامة المصرية ) منذ اللحظة الأولى.

احتضنت قصة الاخوان المسلمين وفتحت كل شيء لهم لمناهضة نظام بشار الأسد الذي وطد العلاقة بين البلدين حتى أضحت عائلية لقد اخطأ هذا النظام السوري البعثي العتيد خطيئة عمره حين هجر تاريخه العربي وراح مرة للجغرافيا ( فحالف اوردرغان حتى ان التركية صارت لغة دمشقية ) ومرة ثانية اوى الى مغارة المذهب الطائفي بتحالفه مع كتائب حماة زينب رضوان الله عليها من الحرس الثوري الايراني !!

ولم يسال دعاة الالتحاق بالاثنا عشرية في دمشق ( كيف تتشيع الزينبيات لال البيت وزينب من ال البيت عليها السلام ) ؟! لقد اسهم الترك اولا والصهيونية ثانيا وحقد اوباما على العرب كامة ثالثا في الاجهاز على سوريا !!!!

الذي دفعني الكتابة عن الترك هذا اليوم ، رسالة وردتني من صديق احترم عقله زار تركيا في العيد اسوة باغلب الاردنيين الذين يفضلون تركيا للسياحة
قال فيها ( اكبر خطيئة اننا اسهمنا في فكفكة الدولة العثمانية ) !!!

وانا اعرف نياته يرمي الى اتهام حركة القوميين العرب مطلع القرن الفارط بمناداتهم بالاستقلال في بلاد الشام وتوج ذلك بقيادة المغفور له باذن الله
ملك العرب ( الشريف الحسين بن علي ) طيب الله ثراه وانجاله الشرفاء باعلان الثورة العربية الكبرى وبدء مشروع النهضة….

الدولة العثمانية اولا تحالفت ، مع دولة ( كافرة ) هي المانيا من وجهة نظر الاسلاميين قبل التحالف الهاشمي مع الانجليز وكان جنرالات المستشارين الالمان يملءون كل مواقع القيادة في الجيش الرابع وفي إسطنبول وليس صحيحا ما يروج للدعاية العثمانية انها كانت ضد الاستيطان في فلسطين ابدا …

فمستعمرة ( الامل / بتا ح تيكفا ) التي صارت من اكبر مدن اليهود قد أنشئت سنة ١٨٧٦ ميلادية وكان السلطان عبدالحميد في عز حكمه ومونتيفيوري
اشترى ارض ( تل الربيع / ابيب ) لاحقا سنة ١٩٠٥ والقائمة تطول.

كذلك لم تستطع الدولة العثمانية ان تدفع الاذى عن الكيان العربي التابع لها في وجه الهجمة الاستعمارية الأوروبية الوقحة الجزائر راحت من الممتلكات العثمانية سنة ١٨٣٠ ولحقتها تونس ١٨٣٥ وكذلك المغرب الاقصى وليبيا اقتطعت من الطلبان ١٩١١ ومصر راحت للاستعمار البريطاني الماكر ١٨٨٢ ماذا تبقى من العرب للعرب في عهد بتي عثمان ….

ما اشبه اليوم بالبارحة الاتراك يقصفون ويقتلون ويحتلون في العراق دون حياء ولا وجل وتحضرني قصة رئيسهم ( تورغوت اوزال ) الذي جاء في الثمانينات يشمشم خير بغداد لكن بآدب جاء ورقعه المرحوم صدام حسين ثلاث ساعات قبل ان يراه واسمعه كلاما عن عزة العرب او زال هذا او رد الواقعة تلك في أخطا على الهواء مباشرة سنة ١٩٩٠ وهو يبرر امام برلمانه لماذا سيقف ضد العراق مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ؟!

قال صدام حسين اهان رئيسكم واحتقره يا سلام على تلك الأيام حين كان للعرب من يردع الذي يفكر بالتمادي على العراق والعرب، اليوم فخامة الرئيس اوردوغان يجالس الإيرانيين والرئيس بوتين في طهران ويطلب موافقة الاجتياح ل سوريا وصواريخه تزخ دهوك مباشرة عقب اللقاء وعمل من قصةً حمال خاشقجي قضية وطنية تركية واستغل الخلاف الخليجي بين ( قطر والرياض ) ودس انفه !! وارسل ميليشياته الى ليبيا وناهض حد التطرف نظاما شرعيا في مصر وفتح القنوات التي تهاجم مصر صباح مساء.

والفن التركي يعبر الحدود في صورة غزو ثقافي عمل على ترجمته الاشقاء الحنونين في سوريا باللهجة السورية المحببة ( يقبروني اهل القيادة في دمشق ).. شو انهم لطاف !!!

اوردوغان مع الناتو وضد السويد وفنلندا ومع بوتين ومع أمريكا ويزور السعودية وعلاقته مع ( مجانين الاستيطان اليهودي في فلسطين ) الذين في كل صباح ومساء يغمسون شفاههم القذرة بالدم الفلسطيني الزكي والذين يثلجون جثث الأطفال والشباب ويشتمون هتلر في ذات اللحظة؟.

بالله عليكم.. ما الفرق بين افران غاز هتلر وثلاجات رعيان المستوطنات الذين يحكمون الكيان؟ هل هناك فرقا غير الفرق في درجة الحرارة ( بين الفرن الهتلري) و(الثلاجة المستعمراتية)؟.

ومع ذلك نظام إسطنبول يحتفظ في المسجد الأقصى بزمرة ناعقة تشتم كل عربي مسلم وتهاجم الأنظمة العربية، مقابل رواتب شهرية بحجة دعم الأقصى.

ايران دولة صعبة وجيرتها محزنة لا شك في ذلك، وهم لم يستطيعوا تدبر امرهم بالانتقال من الثورة الى الدولة لكن الخطر الذي نواجه من تركيا اصعب واشد وانكى من مرارة الجيرة التركية، ايران تطمع بالبشر لتغيير المذهب لكن تركيا دولة استعمارية بالمعنى الحرفي للكلمة، تريد العراق وتريد سوزيا ولبنان
الحل؟.

بإزاء هذا التردي في لحظة التاريخ الراهنة هو طرح مشروع عربي، واللحظة ما بعد أوكرانيا تسمح بالحلم اسناد مصر وزعيم مصر وجيش مصر وفقراء مصر
مع اثرياء العرب وان يتجاوزوا عقدة اليهودي الحليف الذي لم يستطع انجاز مشروع دولة للان اليهودي يقطع زيتون الفلسطيني ويذبحه ويضعه في ثلاجة او قبر برقم من غير اسم ويبيع نفسه للغرب المنافق مثله على انه واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط سيمل الغرب هذا الكيان الرديء، وقريبا جدا سنرى ادانات قاسية حين تتكشف الحقائق تحت أكاذيب نار أوكرانيا…

ان اليهود لا يحمون عنزة تائهة في المشرق العربي والبديل مصر التي قامت عام ١٨١٥ بالزحف الى الشرق ووصلت اضنة ولولا بريطانيا وفرنسا التي الزمت محمد علي بالإياب لكان التاريخ قد جعل منا امة أخرى …

تخيلوا محمد علي الالباني فعل كل هذا، فكيف حين يقود مصر ابن حي الجمالية ومدير المخابرات الحربية المشير عبد الفتاح السيسي، لا مخرج للخليج ولا ل بلاد الشام والعراق، ولا لا اليمن وليبيا سوى الحل العربي والوقوف من خلف مصر امبراطورية للعرب او ليست هاجر امنا مصرية، اوليس هو الحبيب المصطفى الذي جدد الوصل بماريا القبطية وامرنا ان نستوصي بمصر ( لان فيها ذمة ورحما ) ان تحركت المروحة المصرية سننجو بعون الله من طموحات الترك وجنون عظمة الفرس والتعايش مع صانعي ثلاجات الجثث لاطفال فلسطين حي على دعم مصر لان ذلك ضرورة حتمية لنا جميعا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :