facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل يحمل البرنامج التنفيذيّ الحكوميّ الجّديد فكرة للإصلاح؟


حاتم القرعان
09-08-2022 11:58 AM

مجموعة من القرارات أعلنت عنها الحكومة الأردنيّة مؤخراً، وأقطاب ثابتة للقرارات منها سياسيّة وأخرى إقتصاديّة، هكذا يتم التّعامل مع الأمر وأبعاده، وصولاً إلى تحسين الحالات المُختلفة داخل الوطن، والمحافظة على تناغمه وتحقيق ما أمكن ضمن الإستخدام المنطقيّ والسّليم لخاماته وطاقاته.

عن البرنامج التّنفيذيّ الحكوميّ الجّديد، والذي يطمح بإلغاء ودمج بعض الوزارات والمؤسسات، ونقل خدماتها إلى مواقع مُختلفة وذات صلة، جاءت ردود الفعل، بتباين وإختلاف للأفكار والرّؤى، لكنها جُلها تدافع عن إيجاد الفكرة الأنسب، وتحقيق الأفضل رغم إتفاقها أو إختلافها.

تحاول الحكومة إيجاد المواءمة بين المخرجات المؤسسيّة ومتطلبات سوق العمل، بما يخدم الصالح الفرديّ والمجتمعيّ ، ولكن من الأنسب ونحن نقف على عتبات تطبيق هذا البرنامج ، أن ننظر بعين الجّديّة لمؤسسات الوطن المُختلفة ، وقياس عمق التّرهل الإداريّ الذي تعانيه المؤسسات ، فبعض الوزارات بحاجة إلى إعادة البناء ، ووضع النقاط على الحروف ، لأنها وبظل ما تعانيه من أزمات داخليّة ، وأسبابها التّوظيف الهرمي بناءاً على الواسطات والمعارف ، وناهيك عن عدم تطبيق بعض القرارات التي صدرت بحق الموظّفين الذين قضوا ٣٠ عاماً في الخدمة ، بإنهاء خدماتهم فور ذلك ، ولكنك تجد الكثير منهم على رأس عمله بتنفيعات ورواتب خياليّة ، وهذا يضع مسؤوليّات على عاتق هذا البرنامج الحكوميّ ، فبعض المؤسسات تحتاج إعادة هيكلة بالشّكل الصّريح ، حتّى تتسنّى الفرصة للمجتمع والمواطنين أحقيّة الإستفادة من الخدمات والتَوظيف .

وكيف نطالب بحل مشكلات البطالة ونحن نرى جملة من المخالفات هذه ، فعلى هذا البرنامج مهمّة إقتلاع " الورم " من هذه الوزارات ، وبث الرّوح فيها ، وبذلك نعطي الفرصة لإيجاد الكفاءة والإمكانيّة .

الهيئات والوزارات والمؤسسات الحكوميّة المُختلفة ، وضمن تواجدها في حيّز العمل الحكوميّ ، هي المسؤول عن عمليّة الإصلاح الحقيقيّ الذي يبدأ من الدّاخل ، ويتفادى وجود المشكلات والتّقصير ، وتكون برامجها أكثر فاعليّة .

البرنامج التنفيذيّ الجّديد ، لنعتبره بمثابة الرّوح للتّخلص من مشاكل الإدارة والتّرهل الإداريّ ، ومشكلات البطالة ، والمساوآة بين الأفراد .

الجّميع يكتب ، والقليل من يقرأ ، وأعتقد أن مقالات متعددة تنويّ إيجاد الحلول ، وبها طريق نحو الإنتقال لفكرة الغد ، لغة الإنتقاد ليست إنتقاص ، ولغة الإتفاق ليست إنكساراً ، لكنّه وطناً يستحق أن نذلل من أجله الصّعب .

حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :