facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصين والقرآن الكريم


شحادة أبو بقر
20-08-2022 02:16 PM

جاء في خبر لـ "عمون" أن الصين تحتفظ بأقدم مخطوطة للقرآن الكريم في العالم.

أعاد هذا الخبر المعبر والمهم جدا إلى ذاكرتي، زيارة شاركت فيها إلى الصين ضمن وفد برلماني برئاسة طيب الذكر المرحوم عبدالهادي المجالي، قبل أزيد من عقدين.

كان الرئيس الصيني "زيمين" حينها يقضي إجازته السنوية الخاصة في منتجع بعيد عن بكين، لكنه وبرغم إجازة الراحة والبعد عن أي نشاط رسمي، رغب في لقاء الوفد البرلماني الأردني الذي كان يضم أعضاء كثر من بينهم نواب من الحركة الإسلامية، وكاتب هذه السطور كمستشار إعلامي للرئيس المجالي، رحمه الله.

دار حديث سياسي وبرلماني مطول بين الحضور والرئيس الذي كان وديا جدا وأبدى إهتماما وإحتراما كبيرين بالوفد وبالأردن. وتطرق الحديث إلى الإسلام، حيث يبلغ عدد المسلمين في ذلك البلد الكبير الذي يضم زهاء ربع عدد سكان الكوكب، أكثر من 60 مليون مسلم، أي أزيد من عدد سكان بلاد الشام.

تدخل الرئيس الصيني الوقور في الحديث عن الإسلام، وقال ما نصه ولم ولن أنسى ما قال "أنا لا دين لي، لكنني أقرأ القرآن كموسوعة علمية".

لا أنكر، شعرت حينها بأن وجداني كإنسان مسلم، قد تحرك فخرا وإعتزازا بـ محمد صلى الله عليه وسلم القائل.. أطلبوا العلم ولو في الصين، وتيقنت من حقيقة أن هذا الدين العظيم موجود حتى في مخيلة من لا دين لهم، وإلا فما الذي يدفع رئيس أكبر دولة في العالم سكانا، لأن يجد وقتا لقراءة القرآن، حتى وهو يقر بأن لا دين له!!.

أخيرا وليس آخرا.. لو سكن القرآن الكريم قلوبنا كما هو وعلى حقيقته، بعيدا عن إجتهادات المدعين والمتطرفين والمغالين والمتنطعين والمكفرين لخلق الله جل جلاله، ولو فهم الكثيرون منا الإسلام العظيم كما هو وليس كما يريدون أو يجتهدون، لحكمنا "نحن العرب" بالذات، العالم كله، وبالقدوة الحسنة التي تستقطب القلوب والعقول طوعا لا كرها، خاصة وقد حبانا الله، بنعم لا تحصى ولا تعد في باطن أرضنا وظاهرها وجعلها مهوى أفئدة المؤمنين وغير المؤمنين، لكننا ولسوء حظنا، غثاء كغثاء السيل لا أكثر.

الله جلت قدرته من أمام قصدي.





  • 1 رانيه القادري 20-08-2022 | 06:13 PM

    The Chinese government has reportedly detained more than a million Muslims in reeducation camps. Most of the people who have been arbitrarily detained are Uyghur, a predominantly Turkic-speaking ethnic group primarily from China’s northwestern region of Xinjiang.



    Human rights organizations, UN officials, and many foreign governments are urging China to stop the abuses, which the United States has described as genocide. But Chinese officials maintain that what they call vocational training centers do not infringe on Uyghurs’ human rights. They have refused to share information about the detention centers, and prevented journalists and foreign investigators from examining them. However, internal Chinese government documents leaked in late 2019 have provided important details on how officials launched and maintain the detention camps.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :