facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




على فكرة جماعة الأحزاب وغيرها


رانيا حدادين
14-11-2022 10:52 AM

ليس من الضروري أن يعرف الشباب تفاصيل الحرب وسياسات الدولة، واي سنة، وكيف صارت، لكن من الضروري أن نحضر درسنا وضروري أن نختار إدارة ناجحة وضروري نعلم اولادنا ثقافة تعلم التاريخ ومتابعة الحاضر ، وليس كيف نحفظ ونننجح بامتحان، وكيف نصوت بالصندوق .

ضروري نعرف كيف نختار الصوت ونتعلم ولاء الحزب وإنتماء الوطن، المعلومات الكثيرة تغيب المعلومة في العقل، الشباب بعصر السرعة قلنا كثيرا "بكفي تلقين" ، تحفيز الفكر سياسة هذا اساس الدول العميقة، أنا شخصيًا ما زلت أذكر حديث جدتي وأبوي وقصص البلد الصغيرة والحروب القائمة وقصة الحدادين وكثير من التاريخ لأنه روي لي بطريقة جميلة فيها روح، ما زلت اذكر تاريخ اوروبا لان معلمتي بالثاني الاعدادي شرحته كرواية واحداث، اسمتعت بكتاب أبناء القلعة والزوبعة لزياد قاسم تعلمت منها تاريخ الاردن بشغف وتاريخ الاحزاب اليسارية ومناضلين المرحلة للتواجد الحزبي الذي كان وقتها يمثل المعارضة الحقيقية وليس المعارضة من اجل مكتسبات السلطة "الكراسي "، دعونا لا نعلق أخطاءنا بتفعيل العمل الحزبي على شماعة غيرنا "الدولة"، البيت عليه دور كبير والمدرسة والدولة بالدرجة الاولى بتوسيع دائرة الممارسات الحزبية بطريقة ديمقراطية مؤطرة، كل هذا اسباب للدربكة الحاصلة باختيار رئيس المجلس ونوابه ورؤساء اللجان لو كان هناك عمل حزبي حقيقي لما دخلنا باختيارات الصالونات اي العلاقات الشخصية ولوبيات النواب ومصالح مشتركة وتنازلات من باب الاولويات.

لا يعني المواطن الدور لأخد المنصب ولا الاقليمية، الافضل المختص وصاحب الخبرة والمنتخب من زملائه لكفاءته بإدارة الملف ، وتحديداً باللجان ومهم جداً بأختيار نواب الرئيس الدبلوماسية والحنكة السياسية، لانه سيكون له تواجد دولي وصورة الوطن مهم بلسان ساسته .

وأعود وأقول الفساد إداري ، وتراكم المحسوبية وصاحبي وابن عمي هي مرتكزات الدولة حالياً وليس الكفاءة، الحذر من القادم لنفرض اسلوب سياسي، واظن كان حاضرا بخطاب سيدي صاحب الجلالة الكثير من المحددات ورسم للطريق بالمرحلة القادمة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :