وزارة الصحة ترد على الطبيب حجازي حول وجود تسرب اشعاعي في مستشفى البشير واثاره على صحة العاملين
11-07-2007 03:00 AM
عمون - وصلنا الرد التالي من مـديـر الأجهـزة والمعــدات الطبيــة في وزارة الصحة الدكتــور المهنـدس إيـاد ملكـــاوي حول مانشر في "عمون" عن تسرب اشعاعي يؤثر على صحة وسلامة عاملين في المستشفيات الحكومية على لسان الدكتور هيثم حجازي من مستشفى البشير وفيما يلي نصه :تحية طيبة وبعد،
إشارة إلى ما نشر في صحيفة عمـون الالكترونية والمرفق صورة عنها (مرفق 1)، أرجـو أن أبيــن ما يلـي:
بخصوص ما ورد من ملاحظة حول استلام جهاز الرنين المغناطيسي نوع GE في مستشفى البشير فإن لجنة الاستلام قامت بالاستلام حسب الأصــول علماً بأن الطبيـب هيثـم حجازي هو أحد أعضاء لجنة الاستلام (مرفق 2).
بخصوص ما ورد من ملاحظة حول استلام جهاز التصوير الطبقي نوع GE فإن المعلومة حول توريده ضمن صفقة جهاز الرنين المغناطيسي هي معلومة خاطئة كونه قدّم إهداءً من الشركة للوزارة بموافقة معالي وزير الصحة وليس له علاقة بشراء جهاز الرنين المغناطيسي إضافة إلى أن الطبيب هيثم حجازي هو أحد أعضاء لجنة الاستلام (مرفق 3) ولا تتوفر لدى مديرية الأجهزة أية معلومات حول ما ورد من تقديم إغراءات للمهندس المشار إليه، علماً بأن الأخير هو عضو في لجنة الاستلام. أما بخصوص منشأ الجهاز فضبط الاستلام الموقع من كافة أعضاء اللجنة بما فيهم الطبيب هيثم حجازي والمهندس علي عبيدات فيشير إلى أن الجهاز ذو منشأ ياباني.
بخصوص التدريب للمهندسين على جهاز الرنين المغناطيسي وحسب قرار الإحالة فإن تدريب المهندسين تم بعد فترة تقارب السنة والنصف من تركيب الجهاز. أما بالنسبة للأطباء والفنيين فقد تم تقديم تعهد من الشركة بالتدريب على مرحلتين، أنجزت المرحلة الأولى: فني عدد اثنان + طبيب وهو الدكتور هيثم حجازي. المرحلة الثانية: سيتم تنفيذ تدريب الفنيين عدد اثنان اعتباراً من 9/7/2007. وهذا يدل على وجود متابعة لعملية التدريب، والتي تشكل جزءاً بسيطاً من ثمن الجهاز، علماً بأن استكمال صرف الدفعات للجهاز تمت بموجب كتاب معالي وزير الصحة رقم ر د/م أ ع خ/74 تاريخ 25/1/2007 المستند إلى تقرير لجنة التحقيق في شكوى الدكتور هيثم حجازي حول التدريب وبموافقة وتوقيع الدكتور هيثم حجازي خطياً (مرفق 4).
بخصوص ربط جهاز الرنين المغناطيسي مع مكتب رئيس الاختصاص فإن الاتفاقية تنص على ربط الجهاز مع مديرية الأجهزة الطبية وليس مع مكتب رئيس الاختصاص.
بخصوص ربط جهازي الرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي بطابعات Codonics فإن اعتماد هذه النوعية تمت استناداً إلى موافقة د. هيثم حجازي خطياً (مرفق 5)، علماً بأن الدكتور هيثم حجازي قام بالتوقيع على مدار الفترة الماضية على كافة تقارير الصيانة المعتمدة لهذه الطابعة من قبل الوكيل المحلي إضافة إلى أنه كان يتم تغريم المتعهد عن أي تأخير في الإصلاح، بالإضافة أن الدكتور هيثم حجازي كان بصفته عضواً في لجنة تقييم جودة صور الطابعات يوقع على تقارير جودة الصور (مرفق 6- عينة).
فيما يتعلق بما ورد حول أجهزة مستشفى الأمير حمزة فإن مديرية الأجهزة ونظراً للتأخر في تشغيل مستشفى الأمير حمزة قامت بالمبادرة والطلب من الوزارة ومن قسم الأشعة في م. البشير ومن الدكتور هيثم حجازي العمل على تشغيل أجهزة الأشعة في مستشفى الأمير حمزة للاستفادة منها وتخفيف ضغط العمل في مستشفى البشير، ومثال على ذلك جهاز الرنين المغناطيسي وقيام د. هيثم حجازي بالتغطية جزئياً على الجهاز بناءً على طلب المديرية.
بخصوص ما ورد حول متابعة تدريب الأطباء على الأجهزة في مستشفى الأمير حمزة فإن هذا الموضوع ليس من اختصاص مديرية الأجهزة والمعدات الطبية.
بخصوص ما ورد حول شطب بعض الأجهزة في وزارة الصحة فإن عمليات الإخراج من الخدمة تتم حسب الأصول مراعياً بذلك قدم الجهاز ومدى توفر قطع الغيار في الشركة الصانعة والميزات التشغيلية وتوفر أجهزة بديلة أحدث.
بخصوص ما ورد حول تزويد أجهزة التصوير الطبقي بأفلام فإن مديرية الأجهزة الطبية ليست المعنية بتوفير الأفلام أو المحاليل ومع ذلك قامت من باب حرصها على سير العمل بمخاطبة رئيس اختصاص الأشعة التشخيصية بعدم الممانعة على تعديل الجهاز بحيث يمكن ربطه على طابعات جافة وقام الدكتور هيثم حجازي بوضع المواصفات والكميات اللازمة لطرح عطاء لشراء طابعات مقابل الأفلام من خلال مديرية المشتريات.
بخصوص جهاز التصوير الطبقي القديم في مستشفى الإيمان/عجلون (Shimadzu) فقد اتخذت المديرية قرارها بإخراجه من الخدمة استناداً إلى تقرير صادر عن لجنة شارك فيها رئيس دائرة الأشعة التشخيصية في الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب محمد الحياري ورئيس اختصاص الأشعة في الجامعة الأردنية، (مرفق 7) أما بخصوص جهاز التصوير الطبقي الجديد الذي تم تركيبه فإنه لم يتم تركيبه بطريقة خاطئة حسب ما يدعي الطبيب المذكور وينطبق ذلك على جهاز (Fluoroscopy) في مستشفى الأمير حمزة.
بخصوص جهاز الأشعة في مستشفى الكرك الحكومي: فإن حجم الغرفة التي تم اختيارها وتحديدها من قبل مدير المستشفى وبسبب عدم توفر موقع آخر وللحاجة الماسة فقد استدعى تركيب الجهاز بالطريقة التي هي عليه حالياً، علماً بأن الشركة الموردة التزمت عند الانتهاء من التوسعة الحالية للمستشفى بنقله وتركيبه في الموقع المناسب.
بخصوص أجهزة المسارع الخطي فقد تم معالجة النواحي السلبية في موضوع تجهيز مواقع هذه الأجهزة وبالتنسيق مع رئيس اختصاص المعالجة بالأشعة الدكتور سمير الكايد وسيتم اعتباراً من منتصف الشهر الحالي تشغيل الأجهزة حسب تعليمات الشركة الصانعة، علماً بأن قضايا التكييف والتبريد ليس من اختصاص مديرية الأجهزة الطبية.
بخصوص موقع النفايات الإشعاعية: فقد تم تحديد موقع جديد للطب النووي بعد أن تم إحالة الموضوع للدراسة من قبل مهندسي الوزارة وهيئة الطاقة النووية سيتم الانتهاء من تجهيز الموقع حسب المتطلبات المعالجة خلال الشهر الحالي.
بخصوص جهاز الكوبلت وموقعه الحالي فإن هذا الموقع المحدد للجهاز منذ عام 1988 ولم تتلقى مديرية الأجهزة الطبية أو قسم الطب الشعاعي العلاجي أية ملاحظات حول ذلك.
وبخصوص ما ورد من ملاحظات على وجود تسرب شعاعي في أقسام الأشعة وعلى لسان الدكتور هيثم حجازي في عدة مناسبات فإن التقرير الفني المبين في (مرفق 8) تاريخ 4/7/2007 من هيئة الطاقة النووية يوضح بشكل جلي عدم صحة ذلك بناءً على ما سبق فإن مديرية الأجهزة والمعدات الطبية توصي بتشكيل لجنة موسعة للتحقيق فيما وردت من اتهامات كما تحتفظ بحقها بالمطالبة بمحاسبة المذكور إدارياً وقضائياً بعد الانتهاء من التحقيق.
وتفضلوا بقبول فائق الاحتــرام ،،،
الاوراق والوثائق لدى "عمون "