facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أصداء أخرى لصوت البطة ..


رمزي الغزوي
01-11-2010 02:55 AM

بعض المرشحين لهذه الدورة البرلمانية ، وقعوا في خطأ تكتيكي فادح. فقد كبّروا المقرارت الانتخابية ووسعوها أكثر مما ينبغي ، فضاعت الأعداد القليلة من روادهم بين الصواوين والكراسي والمناصب (أقصد مناصب المناسف). وقد كان عليهم أن يعكسوا الحالة ، فيصغروا المقرات كي يبدو القليل كثيراً. الخير بالجايات،.

كم دونماً من الكنافة بددنا في هذه المعمعة الانتخابية؟،. سؤال أرسله صديق لصفحتي على (الفيس بك). فرددت عليه بسؤال أرض.. أرض. بل قل: كم دونماً من المرارة بددت هذه الحلوة الجميلة. فلولا الكنافة (المبسبسة) بالقطر ، لما استطعنا أن (نجمطهم)؟؟،.

مع أول هبة هواء وزخة مطر ، تهاولت كثير من يافطات وشعارات بعض المرشحين ، غير المشدودين بحبال متينة وأرض صلبة. فكيف ستكون الحال ، اذا ما تعرضت هذه الشعارات لعاصفة فكرية عادية؟،.

لكل الأصوات في الدنيا صدى ، الا صوت البطة، ، ولا أحد يعرف سبب هذه الظاهرة الفيزيائية الغريبة العجيبة. أي أن كل صوت اذا ما اصطدم بحاجز أو جدار أو جبل يرتد له صدى يشبهه. الا صوت البطة. أحدهم فسر الأمر: ربما لأن البطة (تبطبط) بطبطة ، ولا تصوت تصويتاً،،. فيما قال آخر: يا رب ما يكون تصويتنا لمرشحينا كصوت البطة. يضيع بلا صدى،،.

بعض الذين عادوا الى بلدتهم ، بعد غياب طويل ، ليترشحوا علهم يحوزوا مقعدا تحت القبة. قالوا: ألا يحق للطيور المهاجرة أن تعود الى أعشاشها؟،. نعم يحق لها ، ولكن لماذا ظلت تبيض خارج أعشاها طول تلك الفترة. ومن يضمن لنا أنها لن تخرّب (بمعنى أن تبيض في خم الآخرين) بعد أن تحصل على ما تريد،،.

أحدهم يرى أنه مرشح قرية لا أكثر ، ويريد أن يصبح نائب قرية لا أكثر. ما دامت هذه القرية ، على قلة عددها ، هي التي تحسم أمره في صندوق الاقتراع. فلماذا لا يتحول نواب القرية الى نواب وطن ، حتى لو كانوا نواب حارات وقرى. كيف نلغي هذه النظرة الضيقة؟،.

لماذا لم تنتشر ظاهرة المناظرات بين المرشحين ، ولا النقاشات مع الناخبين ، كما هي الحال في غالبية دول العالم. هل يعود السبب لضيق حوصلة المرشح ، الذي لا يريد أن يسمع الا يحب ، ولا يحب أن يسمع ما يجب،.

لوحظ استخدام سيخ الشاورما على أبواب بعض المقرات الانتخابية ، كحيلة التفافية للتهرب من كلفة المناسف العالية. ولهذا اتوقع أن تصبح الفلافل سيدة المواقف في الانتخابات القادمة.

انتظرونا.

ramzi279@hotmail.com


الدستور





  • 1 كاظم الشويحات -مادبا 01-11-2010 | 10:06 AM

    شكرا اخي على المقال الجميل وصدقت في التعبير عن المواقف الانتخابيه المسطنعه

  • 2 مروان 01-11-2010 | 11:10 AM

    من الآخر

  • 3 قارئة 01-11-2010 | 11:39 AM

    معك حق استاذ رمزي انه لقمة الفساد ان تشتري اصوات الناس بما تقدمه من طعام وشراب وملذات كثيرة وصلت لحد الاراجيل وشاشات الفلاترون اشياء كثيرة لا تعد ولاتحصى ولا تنم الا عن بداية لنشر الفساد بطريقة اخرى...
    لا ادري ما ذا اقول الخفاش لا يرى ولكنه ...يستدل طريقه بمعجزة الصدى وينجح في الوصول لانه دون ان يمسك احد بيده...
    ما اردت ان اقوله كيف لهذا النائب ان يصدر القوانين وينص التشريعات ويراقب الحكومة وهو فاسد...
    وانت اخي المنتخب الم تسال نفسك ان من اشترى صوتي بالطعام او المال
    بكم سيبيعه لا بل سيبيعك...
    تحياتي لقلمك المبدع دائما استاذ رمزي وما لمحاربة الفساد والمفسدين على ارض هذا الوطن...

  • 4 ديمة 01-11-2010 | 12:51 PM

    مع اني هالانتخابات "بطة" بس رح اعمل زي ابو محجوب وانتخب الخاروف
    استاذ رمزي ما اروع ما قرأت


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :