facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مغالطات عبداللهيان في البحر الميت


د. بسام العموش
22-12-2022 12:05 AM

لم يدخل عبداللهيان الأردن لان علاقتنا بإيران سمن وعسل بل لأن المؤتمر يتطلب وجود إيران حيث البحث مخصص للعراق ولهذا كان لا بد من دعوة إيران للحضور كي يلزمها المؤتمر باستقلال العراق وانه للعراقيين وانه ليس مجالا" لعبث إيران ولا غيرها.

من حق العراق أن ينهض ولا يجوز لبلد النهرين أن يعاني من نقص المياه ولهذا كان خطاب رئيس وزراء العراق واضحا" وموجها" إلى إيران وتركيا.

نعم حضرت إيران لا لنسمع من وزيرها مغالطات بل ليسمع هو إجماع الحضور على رفض التدخل الخارجي من أي جهة كانت وهو كلام واضح موجه بالدرجة الأولى لإيران التي تعبث في أربع دول عربية وتحاول التسلل الى بلدان أخرى مثل الأردن والبحرين.

وزير الملالي يريد أن يَمُن على الأردن حين قال : ان إيران لا تعترض على وجود الأردن في بغداد !! فما هو الوجود الأردني هناك ؟ هل للأردن أطماع توسعية وايدلوجية في بغداد؟ هل الأردن يريد إنشاء خلايا له ليوقظها في لحظة من اللحظات كما تفعل إيران الملالي ؟ هل الأردن ذهب إلى بغداد ليتلاعب بالديموغرافيا العراقية ويمنح الجنسية لنصف مليون كما فعلت إيران؟ واستمر الوزير الإيراني في مغالطاته فكرر معزوفة كاذبة أن إيران تريد الحوار مع الجميع وتريد حل مشاكل المنطقة !! في نسيان تام للدور المشبوه الذي يسير في رحلة الضياع والتي بدأت منذ أن أطلق خميني " تصدير الثورة" وأججت دولته الطائفية المقيتة التي أحدثت شرخا" عموديا" في أمة الإسلام على يد المعممين الملالي الذين دخلوا العراق مع بريمر .

لولا الضرورة لما كنا بحاجة لمجيئ وزير خارجية إيران لانه لا يملك تغيير سياسة بلاده العدوانية تجاه أمتنا العربية كلها.

وليعلم هو ومن وراءه أن رحلته مكشوفة ولن تصل مبتغاها مهما كلف الثمن وبخاصة في بلدنا الذي كان يراقب تحركات قاسم سليماني على حدود الأردن الشمالية والشرقية وهو ما حاول وزير الخارجية اللهيان أن يمجده في البحر الميت مدعيا" أنه "استشهد" !! وهو يدافع عن سوريا والعراق بينما الحقيقة أنه كان يتآمر على الأردن ويبحث عن طريقة لدخول بلدنا .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :