facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة .. آفاق اقتصادية واعدة


د. بسام الزعبي
22-12-2022 12:13 AM

للسنة الثانية على التوالي يعقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وسط مشاركة واسعة وحضور قوي للدول المجاورة للعراق، إلى جانب مصر وفرنسا، والعديد من الجهات والمنظمات الدولية، في مؤشر قوي وواضح على رغبة جميع تلك الدول والمنظمات في دعم استقرار العراق، والمساهمة في تمكينه اقتصادياً على جميع الصعد وفي مختلف القطاعات.

الدعوة هذه المرة كانت من جلالة الملك عبدالله الثاني ليعقد المؤتمر في الأردن، تأكيداً من جلالته على الدعم الكامل والمتواصل للعراق الشقيق، والرغبة الأردنية الواضحة في تعزيز التعاون والشراكة مع العراق في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، فالعلاقات التي تربطنا مع العراق قوية وعميقة ومتينة، وفرص التعاون الاقتصادي بين البلدين كثيرة وواسعة، وخصوصاً في مجالات الطاقة والنقل والصناعة والصحة والاستثمارات المتنوعة.

وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد جلالته على أهمية التعاون الثلاثي الذي تم ترتيبه سابقاً بين الأردن والعراق ومصر، والرؤية التي تمتلكها الدول الثلاث لزيادة التنسيق والتعاون بهدف النهوض المستمر في تطور العلاقات الاقتصادية بينها، مع التأكيد على أن هدف الجميع المساهمة الحقيقة والفاعلة في دعم مساعي العراق ومواصلة جهوده نحو التنمية والازدهار، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها دول المنطقة في مجالات الأمن الغذائي والدوائي وتعزيز سلاسل الامداد، ومعالجة قضايا الفقر والبطالة.

أما الدول المشاركة في المؤتمر، فقد أرسلت رسائل مباشرة من خلال كلمات ممثليها، تؤكد على أهمية وحدة العراق وضرورة استمرار دعمه لمواصلة التقدم والاعمار لخدمة الشعب العراقي، حيث شدد البيان الختامي للقمة على دعم جهود العراق لتحقيق التنمية الشاملة، والعمل على بناء التكامل الاقتصادي، والتعاون معه في قطاعات عديدة تشمل، الطاقة والمياه والربط الكهربائي والأمن الغذائي والصحي والنقل ومشاريع البنية التحتية وحماية المناخ، إلى جانب دعم التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق والمشاريع الاقتصادية التي اتفق عليها بين تلك ال?ول، بما في ذلك مشاريع الربط الكهربائي بينها.

كما شدد البيان الختامي على أهمية مشاريع التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، وخصوصاً في مجالات الربط الكهربائي والنقل، وغيرها من المشاريع الاقليمية التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية، وبناء الجسور مع الأسواق العالمية، وبما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها.

انعقاد المؤتمر للعام الثاني، وانضمام دول جديدة له هذا العام، وهي البحرين وسلطنة عُمان، وتزايد المؤسسات والمنظمات والجهات الدولية المشاركة في المؤتمر، جميعها مؤشرات قوية وواضحة على أن الجميع جاد في تقديم الدعم والمساندة للعراق.

ونحن في الأردن معنيون في تعزيز علاقاتنا الاقتصادية مع العراق أكثر وأكثر، خصوصاً في ظل الحضور الاستثماري الكبير للشركات ورجال الأعمال العراقيين في الأردن على مدار العقود الثلاثة الماضية، فيما يوجد أمامنا العديد من الفرص لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين بشكل أوسع في قطاعات الصناعة والطاقة والصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، ويجب تذليل العقبات وتسهيل الإجراءات التي من شأنها تعزيز تلك العلاقات الاقتصادية، لأن الأردن على الدوام كان السند والمعين للعراق وسيبقى كذلك بعون الله.

(الراي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :