عمون - الزعتر البري، المعروف علمياً بأسم Thymus capitatus، يتمتع بفوائد صحية عديدة وقد تمت دراسة بعض هذه الفوائد كما يلي:

1. تأثير مضاد للديدان الطفيلية: أشارت دراسة نشرت في مجلة Veterinary Parasitology عام 2013 إلى أن استهلاك مستخلص الزعتر البري يساهم في تقليل انتشار الديدان الطفيلية في الأمعاء، من خلال تثبيط تفقيس بيوض الديدان المدورة وتثبيط حركتها وقتلها.

2. تأثير مضاد للبكتيريا والفطريات: أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology إلى أن مستخلص الزعتر البري يحتوي على مواد مثل الصابونين والصمغ والفلافونويدات وبعض الزيوت المثبطة لنمو البكتيريا والفطريات، مما يجعله مضاداً فعالاً لهذه الكائنات الدقيقة.

3. تأثير مضاد للبكتيريا: في دراسة أخرى نشرت في مجلة Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2009، تم تقييم النشاط المضاد للبكتيريا لمستخلصات أوراق وجذور الزعتر البري، وأظهرت الدراسة أن أوراق الزعتر البري تمتلك تأثيراً مضاداً للبكتيريا أكثر من الجذور.

4. استخدامه كمادة حافظة طبيعية للأغذية: أجريت دراسة نشرت في مجلة Journal of Food Safety عام 2017 حول استخدام زيت الزعتر البري كمادة حافظة طبيعية للأغذية للحد من التلوث الميكروبي. وتوصلت الدراسة إلى أن زيت الزعتر البري يساهم في تثبيط نمو البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي.

يعتبر زيت الزعتر البري آمناً للاستخدام في الأطعمة بالكميات المعتادة، ويمكن استخدامه بأمان لمعظم البالغين وحتى الحوامل والمرضعات. ومع ذلك، لم يتم تحديد درجة أمان تناوله بجرعات دوائية، لذا ينصح بتجنب استخدامه بهذه الجرعات.

يمكن استخدام الزعتر البري بعدة طرق، فتستخدم أوراقه الطازجة كإضافة في السلطات أو كتوابل للأطعمة المطبوخة. يمكن أيضًا استخدامه لتحضير شاي الزعتر البري ذو الرائحة العطرة. يمكن تجفيف أوراق الزعتر البري في بداية الصيف أو في نهايته قبل ازهارها، واستخدامها فيما بعد كنوع من التوابل. يُستخدم الزيت المستخلص منه أيضًا كمنكه للمخبوزات والتوابل والمشروبات والمثلجات وفي العديد من الصناعات الأخرى.

بشكل عام، يُعد الزعتر البري نباتًا عطريًا ينمو في مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويحمل العديد من الفوائد الصحية المثيرة للاهتمام.