facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تغييرات مابعد العيد


ماهر ابو طير
20-11-2010 02:21 AM

لم يكن العيد هادئا كما يظن كثيرون ، اذ جرت فيه ثلاثة اجتماعات مهمة ، لرسم تفاصيل الاسبوع المقبل ، من اليوم وحتى السبت المقبل.

معنى الكلام اننا امام اسبوع حاسم بشأن الحكومة ومجلس الاعيان ، ومجلس النواب ، ومؤسسات اخرى ، واذ مر يوم العيد هادئا ، فأن مابعده كان حساساً جداً ، على مستويات مختلفة.

شهدت الايام الفائتة استفادة كبيرة من الاجازة ، وحالة الهدوء التي تعم البلد ، بعيداً عن عيون الاعلام والمراقبين والمتتبعين على حد سواء ، وهم كثر ، لاعتبارات سياسية وشخصية.

اغلب الظن ان الوصفات باتت جاهزة ، وقد روجعت تفاصيل كثيرة ، بشأن المشهد السياسي الداخلي ، وتم تقييم كل المرحلة السابقة ، بما فيها الانتخابات النيابية ، ولن يكون غريباً ابداً ان تخرج الوصفات الى العلن بشكل مفاجئ.

لن يكون هناك تسريبات مسبقة ، او سماح للتأثير عليها قياساً على تجارب سابقة ، هذا على الرغم من وجود ضغوطات استمرت طوال ايام العيد من اجل مايسمى رد اعتبار شخصيات لم تنجح بالنيابة ، وتريد ان تعوّض بكرسي في الاعيان.

بشأن رئاسة النواب تم طرح رأي من جانب احدهم يقول ان الرئاسة يجب ان تترك لقرار النواب كاملا ، وماتم فهمه من خلف الكلام ان البعض لايريد الايحاء باختيار الرئيس مسبقاً ، لاعتبارات كثيرة تتعلق بمواقف مسبقة ، وتتعلق من جهة اخرى بسمعة المجلس.

تم طرح اراء اخرى تقول ان انتخابات الرئاسة ستخضع الى "فوضى خلاقة" تحت القبة بهذه الطريقة ، لوجود مكاسرات شديدة تحت القبة يدار بعضها من خارج البرلمان ، وبدعم من شخصيات سياسية.

الحكومة ستخضع لعملية تجميل وايا كان شكل التجميل ، تعديلا او اعادة تشكيل ، فأن الاسماء التي ستخرج بقرار باتت محسومة ، والاسماء التي تريد الخروج طواعية باتت محسومة ايضا ، والوقت الذي مضى كان في البحث عن بدائل مناسبة ، لتسع حقائب على الاقل.

تغييرات اخرى ستشمل اسماء كبيرة في مواقع مختلفة ، وماهو مؤكد هنا ان كل شيء بات جاهزاً ، والتنفيذ ينتظر فقط الخروج من اجازة العيد.

وفقا لما تقوله مصادر مطلعة فإن ماكان لافتاً للانتباه هو الاصرار على "التوافق" بين المؤسسات ، اذ تمت حسبة كلفة التناقض او التنافر بين رؤوس المؤسسات ، وماتراه الحكومة ان اي تناقض سيؤدي الى مشاكل كثيرة ، هي في غنى عنها.

تغييرات في الاسماء.نعم.اما السياسات فالاغلب انها لن تتغير ، لاعتبارات كثيرة.

mtair@addustour.com.jo

(الدستور)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :