عمون - من السيد ألكسندر غراهام بيل، الذي نجح في اختراع الهاتف، إلى التلغراف، كان هناك تطور في وسائل الاتصال. قبل اختراع الهاتف، كان التلغراف هو الوسيلة الرئيسية للاتصال وقد استخدم لمدة ثلاثين عامًا. وعلى الرغم من نجاحه في إرسال واستقبال رسالة واحدة في وقت واحد، إلا أنه كان محدودًا في إمكانية نقل رسائل متعددة في نفس الوقت وعبر نفس السلك.
بعد تطوير التلغراف في عام 1875، تم اكتشاف أن الصوت يمكن أن ينتقل عبر الأسلاك عرضيًا. بدأ ألكسندر غراهام بيل وشريكه توماس واتسون بالعمل على اختراع الهاتف، وتم إجراء أول مكالمة هاتفية بينهما في عام 1876.
تم صنع أول هاتف عادي في نيو هيفن في عام 1878، حيث كانت تؤجر الهواتف على شكل أزواج للمشتركين. في عام 1889، تم اختراع محوّل يمكنه ربط الخط الواحد بمجموعة من الخطوط تصل إلى المئة.
ثم تطورت تكنولوجيا الهواتف لتشمل الهواتف اللاسلكية، التي تمكن المستخدمين من الاتصال بحرية في مسافة محدودة تصل إلى 100 متر. استخدمت الأجهزة الأولى للهواتف اللاسلكية نظام الإشارات التناظرية وتقنيات الإشارات التماثلية والرقمية والطيف المنتشر.
شركة موتورولا كانت أول شركة تصنع الهواتف المحمولة في العالم، وفي عام 1997 تم تقديم الكاميرا كجزء من الهواتف المحمولة. وفي عام 2007، كانت 85٪ من الهواتف المحمولة المصنعة تحتوي على كاميرا.
الأجزاء الرئيسية للهاتف الأرضي تشمل جهاز الإرسال وجهاز الاستقبال. جهاز الإرسال يحتوي على طبلة الهاتف التي تهتز بواسطة الموجات الصوتية، مما يسبب ضغطًا على حبيبات الكربون وتمرير التيار الكهربائي عبر أسلاك الشخص الذي يتحدث إليه. جهاز الاستقبال يحتوي على طبلة تهتز بواسطة مغناطيسين، ويسمح للشخص المستقبل بسماع محادثة الشخص الآخر.
بهذه الطريقة، تطورت وسائل الاتصال من التلغراف إلى الهاتف، ومن الهواتف الأرضية إلى الهواتف المحمولة، ومن الهواتف المحمولة إلى الهواتف اللاسلكية، مما أدى إلى تحسين قدرة الناس على التواصل وتبادل المعلومات على مستوى عالمي.