عمون - تصنف الرقصات العالمية إلى عدة فئات رئيسية، وهي:
الرقص التقليدي:
الرقص الشعبي: يعبّر عن عادات وتقاليد الطبقة الوسطى في كل منطقة أو بلد، ويكون له ارتباط وثيق بالمناسبات الاجتماعية والثقافية.
رقصة الفلامنكو: رقصة إسبانية تتأثر بثقافات مختلفة وتعتمد على حركات الجسم والموسيقى.
رقصة الكونترا: رقصة شعبية أمريكية تتميز بالرقص في صفوف متوازية وتبديل الشركاء.
رقصة البانجرا: رقصة هندية مليئة بالبهجة والحيوية وتتميز بزيها التقليدي.
رقصة الكابوكي: فن مسرحي ياباني يتميز بتلوين وجوه الراقصين بألوان مختلفة.
الباليه الكلاسيكي:
رقصة الباليه الكلاسيكي: رقصة تحتاج إلى دقة وتناسق في الحركات وتعبر عن المشاعر والعواطف، وتشكل القاعدة الأساسية لمعظم الرقصات.
الرقص الثنائي:
الرقص الثنائي: رقصة تحتاج إلى مهارة وتنسيق بين الراقصين، مثل رقصة البولروم ورقصة الفالس ورقصة التانجو ورقصة السامبا ورقصة التشاتشا.
الرقص الحديث هو نوع من الرقص تم تسميته بهذا الاسم بسبب محاولة المؤسسين والمبتكرين لابتكار نمط رقص مختلف تمامًا عن الرقص الكلاسيكي التقليدي. يتميز الرقص الحديث بتنوع أشكاله، وفيما يلي بعض أشهر أنماط الرقص الحديث:
رقصة المامبو: وتعود كلمة المامبو إلى منطقة هايتي وتعني "الحديث مع الآلهة". وهي رقصة موسيقية كوبية استخدمت لتوحيد ثقافة وهوية السكان في المنطقة. اشتهرت في الولايات المتحدة في بداية الخمسينيات.
رقصة السالسا: تعود أصولها إلى الرقص الكلاسيكي في بدايات القرن العشرين، وتأثرت بالثقافة الأفرو-كوبية. تطورت حركاتها إلى سلسلة جديدة من الحركات بسبب انتقال المهاجرين وانخراطهم في ثقافات مختلفة.
رقصة الجاز والباليه: تتميز بتقديم حركات متعددة وسريعة توافق الموسيقى الحديثة. تُعقد مسابقات عالمية لهذه الرقصة ويمكن للأطفال بدء تعلمها من سن الثامنة.
الرقص المعاصر: يجسد أساليب الرقص الحديث والجاز والرقص الغنائي والباليه الكلاسيكي. يتميز بحركات الباليه المعتادة دون الالتزام بالقواعد الصارمة للباليه والرقص الحديث.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أشكال أخرى من الرقص الحديث مثل رقصة البريك، ورقصة الديسكو، ورقصة البوجي، ورقصة الهب هوب، ورقصة الفانكي، والرقص الشرقي، ورقصة النقري، ورقصة بوليوود الهندية.
يُعتبر الرقص وسيلة للتعبير عن النفس من خلال حركات جسدية تتناغم مع الموسيقى. يختلف سبب الرقص من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر، ويتأثر بالعوامل الاجتماعية والثقافية والتاريخية والبيئية، بالإضافة إلى الخصائص الجسدية والنفسية للراقصين.