فوزٌ يجلجل في سماء الرياضة، ويرفع اسم الأردن عاليًا كما يليق بالاردن ليصنع المجد ولا ينتظره. فوزٌ يُثبت أن النشامى إذا حضروا اهتزّت الملاعب، ورفرف وارتفع علم الوطن فوق الجميع. منتخب أردني عربي لعب لعبا رجوليا راقيا نادرا ما تجد من يلعبه الا من تجذرت به حب الوطن وابراز هويته الوطنية ويتمتع بروح المسؤولية بالملعب كل لاعب كان جندي محارب بالملعب تدرب وتعب وسهر ليحصل نتائج تجعله يشرف كل عربي

ولدينا مدرب عربي أصيل جمال السلامي اصالته وحبه للاردن ظهرت بدموع الفرح ولكن بغصة إصابة نجمنا اللامع يزن النعيمات الذي نتمنى له السلامة والعافية والرجوع للمستطيل الأخضر بمزيد من الإبداع والحرفية ومدربنا ذو نظرة احترافية باستثمار كل لاعب حسب موقعه بالمستطيل الأخضر وابداعات اللاعبين كلن حسب موقعه.
مباراة النشامى مع العراق الشقيق لم تكن مجرد مواجهة رياضية، بل كانت رسالة قوة؛ تبرق في الأردن وترعد في الدوحة، وتؤكد أن إرادة الأردني لا تنحني. مبارك هذا الرقي والاحترافية في الأداء وهذا الإنجاز المشرف، وكل الامتنان للأشقاء العراقيين على اللقاء الأصيل وروح الأخوّة التي جمعتنا وتجمعنا دائما بالاردن والعراق وعلى المستطيل الأخضر.

وبكل مباراة هناك لاعبين رجال ويبرز منهم نجم المباراة واسدها ويزيد ابو ليلى لم تكن هذه المباراة الأولى ليزأر بالدفاع عن عرينه وبقاءه نظيفا فهو دوما نجما بكل مباراة بقوة الأسد يدافع عن عرينه.

ولست من المحترفين بالكتابة عن الرياضة ولم اكتب من قبل فمقالاتي سياسية اجتماعية ولكن اقل ما يمكن أن نقدمه للوطن والنشامى كلمة حب وتشجيع ومؤازارة
وبقيادة هاشمية ملكية من ولي عهدنا سمو الأمير حسين بن عبدالله وسمو الامير هاشم وسمو الأمير علي رئيس الاتحاد وعلى رأسهم جلالة الملك المفدى يعطي هذا الاهتمام للرياضة الاردنية روندا خاصا وحافزا لمزيد من الإنجازات ومشاركتهم وتشجيعهم للمنتخب وبين الجمهور جلوسم ما هو إلا تواضع وحب وثقة بالأردنيين و درجة الامان اللي يندمج فيها الامراء مع عامة الشعب على قلب رجل واحد .

والرقم 12 الرقم الصعب والوفي وذو انتماء ووفاء للوطن والقيادة والمنتخب لا ننسى دورهم المهم في الهتاف والتشجيع ولهم من أصغر مشجع لأكبر مشجع كل الحب والاحترام .

في النهاية انتصر النشامى .. وواصلوا طريقهم في بطولة كأس العرب لرسم مزيد من الابتسامة على وجوه الأردنيين.

شكرا لكم يا نشامى بحجم الوطن