عمون - يُعتبر تشقير الحواجب أحد الطرق المشهورة لتجميل الحواجب وتحسين مظهرها وجمالها، وبالتالي تعزيز جمال العيون وجاذبيتها. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر المحتملة لتشقير الحواجب التي يجب مراعاتها. وفيما يلي سنقدم تفصيلًا حول هذه الطريقة والمخاطر المحتملة:

المواد الكيميائية المستخدمة في عملية التشقير: تحتوي مواد التشقير على مواد كيميائية قد تؤثر على نمو الشعر وتزيده سماكة. كما يُعتبر استخدام هذه المواد الكيميائية الضارة للصحة والبشرة المحيطة بالعين إذا استمر استخدامها لفترة طويلة.

الآثار السلبية على الصحة: يمكن أن تؤثر المواد الكيميائية المستخدمة في تشقير الحواجب على صحة الجنين وتسبب تشوهات خلقية، لذا يُنصح بتجنب استخدام هذه المواد أثناء فترة الحمل. قد تضعف الأصباغ أيضًا المنطقة المحيطة بالعين نظرًا لحساسية الجلد في هذه المنطقة.

الاحمرار والتهيج: يمكن أن يتسبب تشقير الحواجب في احمرار الجلد والتهيج، خاصة في المنطقة المحيطة بالعين، حيث يكون الجلد هناك أكثر حساسية.

المشاكل الأخرى: قد يؤدي تشقير الحواجب في بعض الأحيان إلى مشاكل أخرى مثل النزيف أو تجمد الدم في الأوعية الدموية المحيطة بالعين، نظرًا لارتباط الشعر بتلك الأوعية. بعض الأصباغ المستخدمة قد تحتوي أيضًا على مواد كيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل مادة البارافينيلين.

إليك بعض النصائح الهامة قبل القيام بتشقير الحواجب:

قم بإجراء اختبار تحسس على صغير من الصبغة قبل استخدامها لتجنب أي رد فعل سلبي.
اطلع على تعليمات الاستخدام المرفقة مع المنتج واتبعها بدقة.
استشر طبيبك للحصول على مشورته ومعرفة المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذه الأصباغ.
تجنب استخدام المواد الكيميائية المشابهة أثناء فترات الحمل والرضاعة، حيث تحتوي على مواد قد تكون ضارة للجنين والأطفال.
من الجيد أن تتأكدي من البدائل الأخرى المتاحة لتجميل الحواجب، مثل استخدام أقلام الحواجب أو تظليلها بمستحضرات تجميل خالية من المواد الكيميائية الضارة.