facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جلالة الملك والضوضاء السياسية في المنطقة ..


محمد علي الزعبي
07-04-2023 05:26 PM

في خضم الازمات السياسية التي تواجه العالم والمنطقة بالتحديد، والنظام العالمي الجديد ، وحالة المجون والضوضاء في المنظومة السياسية لبعض الدول العربية، ومحاولة تهميش الدور الأردني بالعودة إلى التقارب العربي والسياسات المفتوحة بين الجميع، ونداءاته الدائمة للجلوس على طاولة الحوار لبناء شراكات سياسية واقتصادية ، تنعكس إيجابيا على المنطقة، لكن هناك من يحاول وضع العراقيل أمام المنتج السياسي الأردني، والعب خارج المضمار.

القيادة الأردنية برغم تحذيراتها واشاراتها إلى واقع المنطقة وحالة الا استقرار نتيجة عوامل كثيرة خلقها النظام العالمي وبعض دول الإقليم، التي أشار لها جلالة الملك في كل المحافل الدولية، واشارته الواضحة للشراكات العربية العربية، كالقاعدة وملاذ امن لكل السياسات، وما تحمل هذه المسودات في ثنياها دائماً الحلم العربي وخطط التقارب بخطوطها العريضة ، التي يحملها جلالة الملك في ترحاله واعتلاءه المنابر العالمية ، وفي كل المؤتمرات العربية، وآخرها مؤتمر الجزائر ولقاءته مع القادة العرب حاملاً الهم العربي ، وتوحيد الصف في كل السياسات العالمية والإقليمية.

مشكلة الضوضاء في السياسات العربية أصدرتها بعض الدول بعيداً عن الطاولة العربية المستديرة ، من خلال التنصل التام عن المرجعيات التشريعية العربية، والعودة إلى المسارات غير الصحية التي تنشأ من هذه السياسات وآلية تنفيذها ، وما يترتب من اثار على المنطقة والاقليم، اذا لم تكن تحت العباءة العربية والعباءة الأمنية العربية، ومدى انعكاس تلك السياسات الغير متزنة أحيانا على بعض الدول، مشكلة تواجه الوطن العربي والمنطقة حاليا ، وتلك الضوضاء لن تجعل جلالة الملك خارج السرب العربي، او الانفراد في توجهاته نحو بناء شراكات سياسية خارج المنظومة العربية، او التمحور ضمن قاعدة ضيقة .

لتلك السياسات آثاراً بالغة وملحوظة في خلق حالة من الارباك والضوضاء في المنطقة ، قد تساعد في كسر المنظومة الأمنية والسياسية والاقتصادية لبعض الدول العربية ، ويمكن القول أن الحماية الحقيقية في مواجهة هذه الضوضاء، تعتمد على طرق وتفاهمات عربية تكون غير معلنة ومدروسة بين القادة العرب ، كما يشير جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاباته ولقاءته ، يكون لها وقع يحمي كل الدول وتوجهاتها وآمنها ، بما ينعكس على حياة المجتمعات العربية في المنطقة ، فلا تفاهمات ولا اتفاقيات تخلق حالة من الهذيان في المراحل القادمة ، اذا لم تكن ضمن خطط واستراتيجيات بمنهجية واضحة وصريحه وشفافة تخدم الصالح العربي .

قد نرى في المراحل القادمة توجهات لبعض الدول العربية لخلق حالة من الحماية المجتمعية من خلال تشكيل واقع سياسي مختلف ، ينظر بكل جدية إلى القضايا العربية والتالف العربي والتقارب ، بعيداً عن الفوضى السياسية غير المدروسة ، وبناء منظومة جديدة ، ويكون جلالة الملك عبدالله الثاني هو المبادر في اجتماع اقطاب عربية على طاولة حوار في عمان تضم قادة عرب ، كإعادة الأردن في ترتيب الشأن العربي، وإعادة اللحمة العربية وسياسة متمكنة ورصينة يتبناها الجميع ، او يتوانى الأردن في رسم سياسات عربية تنصب في الصالح العام العربي والتقارب ، وبناء شبكة من السياسات وآلية عملها برؤي جديدة تخلق واقع عربي جديد .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :