عمون - يُعرَّف ألم العُصعص على أنَّه الألم الذي يُشعر به في منطقة العُصعص، وهو التركبية العظمية التي توجد في قاع العمود الفقري. يلعب العُصعص دورًا مهمًا في الحفاظ على الثبات أثناء الجلوس، ويحتوي على أربطة وأوتار وعضلات في المنطقة المحيطة به. يمكن أن يكون الألم مرتبطًا بالعُصعص نفسه أو بالتراكيب المحيطة به، ويتراوح في شدته من معتدل إلى شديد.
تتميز أعراض ألم العُصعص بعدة سمات، ومنها:
استمرار الألم الخفيف مع حدوث نوبات عرضية من الألم الحاد.
تأثير الألم على القدرة على النوم وممارسة الأنشطة اليومية مثل قيادة السيارة أو الانحناء.
زيادة شدة الألم عند الجلوس أو تغيير الوضعية من الجلوس إلى الوقوف أو أثناء الوقوف لفترة طويلة.
تعد الأسباب الرئيسية لألم العُصعص من بينها:
التقدم في السن.
التعرض لإصابة العُصعص.
الولادة.
السمنة أو النحافة الشديدة.
التعرض للإجهاد المتكرر.
الإصابة بعدوى في قاعدة العمود الفقري أو النسيج اللين، مثل خراج الجريب الشعري.
الإصابة بالسرطان.
يتوفر العديد من الخيارات العلاجية لألم العُصعص، بما في ذلك:
تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين والأسيتامينوفين.
استخدام كمادات الثلج أو الكمادات الساخنة لتخفيف الشعور بعدم الراحة.
تعديل وضعية الجلوس وتجنب الوضعيات غير الملائمة التي تزيد من الضغط على العُصعص.
في حالات الألم المزمنة، يمكن للأشخاص اللجوء إلى بعض العلاجات الأخرى مثل تناول مضادات الاكتئاب المحددة لتخفيف الألم، أو حقن المخدرات الموضعية، أو إجراء جراحة لاستئصال العُصعص إذا فشلت الطرق الأخرى في علاج الألم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تدليك العضلات المرتبطة بالعُصعص للتخفيف من الألم.