facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وثيقة هاشمية


د. محمد المصالحة
21-07-2023 11:56 AM

نشر الأمير الحسن بن طلال وثيقة هاشمية في صحيفة الرأي يوم الخميس ٢٠ تموز الحالي هي عباره عن مقاله مكتملة العناصر عن رؤية وموقف الأردن عام ٤٧ من القضية الفلسطينية التي كانت آنذاك في حضن الأمم المتحدة / الجمعية العمومية وضمن مشاغل الجامعة العربية وبيد امينها العام آنذاك عبد الرحمن العزام.....

تلك وثيقة هامة أماط عنها اللثام للراي العام الأمير الحسن بعد ٧٦ عاما على قرار تقسيم فلسطين الظالم الذى اعطي ظلما وباطلا لليهود نحو ٦٠ % من أرض فلسطين وهي الأكثر خصوبة وخضره وشاطئ البحر المتوسط وتتصل بالعالم عبر موانئها العديدة.. وتفصل المقالة المرسلة إلى المجلة الامريكيهamerican magazine جوانب عديده للقضية بدأت بتناول مشكله اليهود التي خلقت في دول أوربا وكان أكثرها ظلما لهم الحكم النازي.... بيد ان بريطانيا الدولة المنتدبة على فلسطين أصدرت وتكفلت بتنفيذ وعد بلفور وسمحت بهجرات متوالية لتزيد اعداد اليهود من ٦٥ الف إلى نحو ٦٥٠ الف عام ٤٨ و مع ذلك فإن اعداد عرب فلسطين كانت أضعاف هذا الرقم.؟؟! ويتساءل المرحوم الملك عبد الله الأول عما جناه الشعب الفلسطيني ليهجرمن وطنه وتصادر أراضيه من قبل الانتداب والوكالة اليهودية وتهئ اسباب القوة لليهود كي يتسلحوا ويخلقوا منظماتهم المسلحة والعاتية في اجرامها في مدن وقرى فلسطين لترحيلهم..وتقول..المقالة للملك المؤسس.(ان الادعاءالديني اليهودي في فلسطين هو الاخر ادعاء لا معقول٠٠مثله مثل الادعاء التاريخى...

ومدلول القول للملك ان كلا الادعائين لا يشرعان اية حقوق ملكيه في أرض فلسطين. وتستطرد المقاله..٠اجل ان في بلاد العالم الأخرى من الثراء والسعه مايكفي لاستيعاب هذه الهجره اليهوديه التى يعنى استيعابها ضرب من الانتحار القومي بالنسبة لنا....وتعري المقاله بريطانيا وتنكر عليها وهي تقوم بانتداب دولى هو كما يفترض ان يكون ضربا من الرعايه والأخذ بيد الشعوب المنتدب عليها٠ كي تتقدم في مدارج الرقي وتحكم نفسها بنفسه.

وتستطرد المقالة راجمة الموقف الامريكي الذي تصفه بانه لايقل عن مسؤولية بريطانيا بالنسبة لوعد بلفور..حين وافق الرئيس ويلسون على الوعد قبل صدوره وتبناه الكونغرس الأمريكي كلمة كلمة في قرار مشترك بتاريخ٣٠ حزيران ١٩٢٣...وحتى اسم فلسطين قد أخذ من الفلسطينيين وليس اليهود إذ ان كلمة فلسطين مأخوذة من الكلمة الاغريقيه،،(فلستيا،،)..وتعري المقالة السياسة الأمريكية بما تقدمه من اموال وتبرعات وجوقات اعلاميه لليهود....وكان الفتح الاسلامي العظيم قد حسم الامر عام٦٥٠ عندما اخضع فلسطين كلها للحكم الاسلامي وغدت منذ ذلك الحين عربية اللسان والعقيدة والمكان ولم يجد البريطانيون حين دخلوها الا٦٥ الفا من اليهود فيما كان العرب اكثر من نصف مليون... ان مقالة الملك المؤسس تلقى أضواء مبهره على فصول القضيه قبل وأثناء وبعد حرب ٤٨...وتختم المقالة بسؤال استنكاري ومحرج للأمريكيين.

هل ستقبلون ان تعرض اوتفرض عليكم وكالة خارجية ان تقبلوا في بلادكم ملايين الغرباء؟؟؟ والذين قد يسمح عددهم بالسيطرة على بلادكم؟؟؟؟ مقالة الملك المؤسس وثيقه شديدة الأهمية وتاتي في مرحلة تجتاز فيها القضية واحدة من أخطر مراحلها بتبنى حكومة اليمين الفاشي العديد من الادعاءات الباطلة في أرض فلسطين ومحاولة تهويدها كاملة ومقدساتها تحت سمع أمريكا وبصر العالم دون أن تلجم واشنطن هذا الانفلات الصهيوني عبر غطرسة القوه والسلاح المدجج...واقول..لم يات نشر المقالة متأخرا في تلك المده بل جاءت بمبادئ من الامير الحسن في اوانها...لتجلى صوره الموقف الاردني منذ القدم وعلى امتداد قرن من الزمن..راهنت فيه الصهيونيه بمختلف اذرعها وادواتها الاخطبوطيه على ان تهبر الوطن الفلسطيني لقمة لقمة...فيما تجد ان هذا السبيل بات عصىا عليها وأصبحت في مواجهة مباشره مع شعب فلسطين الأصيل الذى بداء مقاومته ليذيقها كقوة احتلال واستيطان المر الذى لم تالف مذاقه في زمن الانكفاء والضعف العربي..شكرا لكم سيدي حسن على النشر لحجية دامغه تنصف موقف الملك المؤسس وتفضح السرديات الصهيونية والتواطؤ الغربي ضد حقوق الإنسان وتقرير المصير .في فلسطين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :