رواد المذهب الواقعي في الأدب العربي
22-07-2023 11:44 AM
عمون - المدرسة الواقعية في الأدب العربي هي إحدى المدارس الأدبية التي انتشرت في العصر الحديث، وتعتمد على تصوير وتمثيل الواقع بشكل دقيق وموضوعي. تُعتبر الواقعية حركة أدبية تسعى لتقديم صورة واقعية وحيادية للمجتمع والحياة البشرية دون اللجوء إلى الخيال أو السريالية.
من أهم مبادئ المدرسة الواقعية في الأدب العربي:
المجتمع هو الأساس: تُسلط المدرسة الواقعية الضوء على القضايا التي تهم المجتمع وتتعامل معها بشكل دقيق وموضوعي. تُعالج القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي تؤثر في حياة الناس.
سهولة اللغة: تهدف المدرسة الواقعية إلى التواصل المباشر مع المجتمع من خلال استخدام لغة بسيطة وواضحة، لكي تصل أعمالها لجميع فئات المجتمع وتتماشى مع واقعهم.
التهكم والسخرية: عندما تحول القيود السياسية والاجتماعية دون تمثيل الواقع بشكل كامل، تلجأ المدرسة الواقعية إلى السخرية والتهكم كوسيلة للانتقاد وعرض مشاكل المجتمع بطريقة ساخرة.
الدقة في التصوير: تحرص المدرسة الواقعية على تمثيل الواقع بأقصى درجة من الدقة والموضوعية، حيث تعطي اهتماماً خاصاً لتفاصيل المشهد ومعانيه المختلفة.
رواد المدرسة الواقعية في الأدب العربي هم أدباء مثل عمر الفاخوري وحنا مينا ومواهب الكيالي والأخوان تيمور ونجيب محفوظ وعبد الرحمن الشرقاوي، وكلهم يتبنون تصويرًا واقعيًا للمجتمع وقضاياه المختلفة.
مع أن المدرسة الواقعية لها مبادئها وخصائصها، إلا أن تحديد مفهومها بدقة لا يزال يشهد تنوعًا في وجهات النظر والآراء، وهذا يعود جزئياً إلى تنوع الأدباء والكتّاب الذين تأثروا بهذه المدرسة في الأدب العربي.