facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الشيخ محمد بن زايد .. حللت أهلاً ووطئت سهلاً


د. أشرف الراعي
02-08-2023 04:46 PM

حل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حفظه الله ورعاه، ضيفاً عزيزاً كريماً على بلده الثاني الأردن، وعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله، في تعزيز جديد وتكريس استراتيجي للعلاقات التاريخية الإماراتية الأردنية المتميزة والمتجذرة والقوية، القائمة على التعاون والتنسيق الدائم على كافة المستويات وفي مختلف المجالات.

إن العلاقات السياسية الإماراتية الأردنية تشهد منذ نشأتها تطوراً وتميزاً منقطع النظير، بفضل التقارب الكبير الذي تجاوز كل البرتوكولات السياسية بين قيادتي البلدين، بفضل التنسيق والتعاون المستمر على أعلى المستويات، وبما يسهم في تعزيز الروابط والوشائج الأخوية التي بلغت حدود الأخوة والمصاهرة والزيارات الخاصة بين قيادتي البلدين، إلى جانب التوافق والتناغم الكبير في مواقف كلا البلدين تجاه القضايا المشتركة في مختلف المحافل الإقليمية والعالمية.

وفي أكثر من مناسبة، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على متانة وقوة هذه العلاقات المتميزة، في شتى الميادين، والتي تكرست لاحقاً بإبرام العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية التي تسهم في تحقيق مصلحة البلدين، وشعبيهما الكريمين، وبهما يسهم أيضاً في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وخدمة القضايا العربية، وتعزيز الجهود الثنائية في تحقيق أهدافهما الاستراتيجية، ومن أبرزها ما أعلن عنه قبل عام واحد من اليوم من عقد العديد من الاتفاقيات الرامية إلى التعاون في مجالات الصناعات الغذائية، والدوائية بين البلدين، إلى جانب العديد من الاتفاقيات الأخرى.

لم تكن يوماً من الأيام هذه العلاقة بين البلدين قائمة على المجاملات السياسية، لا بل على الأخوة والتقارب منذ عهد الملك الباني الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني دولة الإمارات ومؤسس نهضتها الحديثة، وهو نهج وصاله وكرسه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حتى باتت العلاقة بين البلدين مضرب مثل في مختلف المجالات، وفي شتى القطاعات، وأصبح هذا التقارب يضرب به المثل بين البلدين الشقيقين.

ففي الإمارات دار "زايد الخير"، يعيش ما يربو على نصف مليون أردني بكرامة ومحبة ويشعرون كأنهم في وطنهم وبين أهليهم، في تقارب كامل في العادات والتقاليد والمصالح الأخوية المشتركة التي تسودها المحبة والوئام من أجل مصلحة البلدين الشقيقين، وشعبيهما الكريمين، وفي الأردن هناك العديد من أبناء زايد الخير الذين يشعرون أيضاً أنهم بين أهلهم وأقاربهم.. فأهلاً وسهلاً بهم في بلدهم الثاني الأردن.

وإلى ضيف الأردن الكبير .. مرة أخرى .. حللت أهلاً ووطئت سهلاً بين أهلك وربعك في الأردن بلد النشامى المخلصين الأوفياء .. أهلاً بضيف الأردن الكبير .. أهلاً بضيف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :