facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل ندرك خطر المشروع الصهيوني (3) ؟


د. عزت جرادات
06-08-2023 10:00 AM

بعد أن إتضحت أطماع المشروع الصهيوني وخطره في المقالتيْن السابقتيْن، وأنصح بقراءتهما مع هذه المقالة استكمالاً لتوضيح الفكرة، فأنني رأيت أن أختم هذه المقالات بترجمات من كتاب "شلومو ساند اختراع الشعب اليهودي""The Invention of the Jewish People ..Shlomo Sand" ، والذي يقول فيه إن اليهود المعاصرين لا ينحدرون من أصول اليهود القدامى، ولا يوجد ما يسمى بالعِرق اليهودي، واليهود لا ينتمون لمنبع واحد.

جاء في ذلك الكتاب: بعد قرار تقسيم فلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة، كان آلاف اليهود المشردين في أوربا بانتظار المنظمة الصهيونية أن تنقلهم إلى المستعمرات التي أعدتها الصهيونية في فلسطين، وكانت المشاعر الأوروبية ترحب بنقلهم إلى أرض بعيدة، هي ليست لهم؛ لحل المسألة اليهودية التي تعقّدت في أوربا.

كانت أولى مهمات الدولة تتمثّل في الإزاحة والإحلال: إزاحة السكان الأصليين وإحلال اليهود المهاجرين بدلاً منهم. لقد تمّ تهجير (730) آلف فلسطيني ورفضت الدولة عودتهم بعد الحرب العربية- اليهودية. وبقي داخل الدولة (170) الف فلسطيني منحتهم الدولة الجنسية الإسرائيلية بعد ضغط من منظمة الأمم المتحدة.

ويؤكد شلومو ساند أن الوضع الذي انتهت إليه الحرب اعتبره زعماء الدولة أنه ترجمة لحق الشعب اليهودي وحلمه في خلق أمته ودولته.

وكان من أوائل القوانين الأساسية للدولة الإعلان التالي:
- لكل يهودي الحق في أن يأتي إلى إسرائيل كمهاجر.
-منح المواطنة التلقائية في إسرائيل لكل يهودي يمارس حق العودة إلى أرض إسرائيل.

وختاماً، أقول: لقد اعتمدت الصهيونية ابتزاز الدعم العاطفي الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ثم تحولت الى الابتراز السياسي، وتمكين قوى الضغط الصهيونية في مختلف دول العالم للتأثير في السياسية الدولية... والقادم أخطر!..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :