عمون - حدوث البرق والرعد يتعلق بالعوامل الجوية والكهربائية ويتبع العملية التالية:

1. تكوين السحب: يبدأ العملية بتكوين سحب عميقة وكبيرة تعرف بالسحب الرعدية أو السحب الركامية تحمل هذه السحب الرطوبة والحرارة والهواء الصاعد.

2. اندماج الجسيمات الثلاثية: داخل السحب، تتداخل جسيمات الجليد والماء والهواء بشكل كبير تُعرف هذه العملية باندماج الجسيمات الثلاثية.

3. تكوين الشحنات الكهربائية: نتيجة لاندماج الجسيمات والاصطدام المتكرر بينها داخل السحب، تبدأ الجسيمات في اكتساب شحنات كهربائية مختلفة يُعتقد أن الجسيمات الثلاثية تكون إيجابية وسلبية.

4. تكوين البرق: عندما تصبح الشحنات الكهربائية كافية في السحب، تحدث تفريغات كهربائية مكثفة بين السحب أو بين السحب والأرض هذه التفريغات تعرف بالبرق.

5. الرعد: عندما يحدث البرق، يصاحبه صوت عالٍ يعرف بالرعد. هذا الصوت هو نتيجة لتسخين وتمدد الهواء بسرعة كبيرة نتيجة للطاقة الحرارية المفرجة أثناء التفريغ الكهربائي. ينتج الرعد عن هذا التمدد السريع للهواء.

6. ظاهرة البرق والرعد: تظهر البروق عادة كمضاهاة لامعة في السماء تنطلق من السحب وتنتهي عند الأرض أو تشتعل بين السحب. يمكن رؤية هذه الظاهرة بوضوح خلال الليالي الداكنة. الرعد هو الصوت الذي يترافق مع البرق ويمكن سماعه بوضوح.

تتكرر هذه العملية عدة مرات خلال عاصفة رعدية ويمكن أن تكون الصواعق شديدة السطوع والقوة يجب توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة للحماية خلال العواصف الرعدية نظرًا لأن البرق والرعد يمكن أن يكونان خطرين على الأرواح والممتلكات.