هناك برنامجاً نشاهده على الفضائيات يُسمى ( في مثل هذا اليوم ) .. يجري فيه استعراض الأحداث التي مرت في العالم ؛ من كوارث ومصائب واغتيالات اضافة الى ولادة شخصيات وموتها ..!

بعد سنوات سيظهر علينا ذات البرنامج ليقال فيه : في مثل هذا اليوم؛ هناك حدثان مهمان حصلا في الأردن .. أولهما ان " طار" البطة" من رئاسة بوفيه (الرأي) .. أما الحدث الثاني الأقل أهمية فهو "طيران" حكومة الرفاعي ..!!

ما بين " البطة" وسمير ..أوجه شبه كثيرة منها أن الإثنين ابيضان ويتمتعان بصحة جيدة , واعتقد ان لهما ذات العيون وذات الإبتسامة !

وحيث أن الرئيس " البطة" كان يحمل الشاي والقهوة على " الصينية" ... حمّلنا الرفاعي الهمَّ والغم والبؤس والبطالة وغيرها .. لكنه إستخدم " صينية" الوطن على غير ما خُصص لها !!

بالمناسبة .. للبطة شعبية هائلة في البوفيه .. حيث أن الزملاء عانقوه حين غادر .. لكن الأردنيين كسروا " جرّة " حين سمعوا عن " طيران" أقصد إقالة الحكومة !!

زميلنا البطة كان يعرف أن عقده ينتهي في 31 يناير هذا العام .. لكن " أبو السوس" ظل " يناضل " حتى آخر لحظة.. ليبقى رئيس حكومة " تمعط" الأردنيين ... الى أن تم " معطه " !!

سعدنا بمعرفة " البطة" طوال سنوات .. لكننا لم نسعد لحظة واحدة بمعرفة الحكومة المُقالة ..

Jamal-gammaz@hotmail.com