عمون - رغم مرور آلاف السنين على تعليم آدم -عليه السلام- للأسماء من قبل الله تعالى، إلا أن شغف الإنسان بالمعرفة لم ينقطع. تطور وعيه وقدراته المعرفية والعلمية لا يزالان مستمرين، وهذا يشير إلى أهمية العلم وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع.
الفرق بين العلم والجهل كبير وحاسم:
العلم يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية ويقلل من معدلات الجريمة والفقر والبطالة، بينما الجهل يزيد من تفاقم هذه القضايا.
الجهل يشجع على التطرف والتمييز بين الأعراق والأديان، في حين يعزز العلم الفهم والمساواة بين البشر.
العلم يسهم في تسهيل حياة الناس من خلال الابتكارات والتكنولوجيا، بينما يجعل الجهل حياة الإنسان أكثر صعوبة.
العلم يمكنه استغلال الثروات الطبيعية ودعم التطور والتقدم، بينما الجهل يجعل الإنسان يتوقف عن التطور.
العلم يحرر الإنسان من الأوهام والعبودية للقوى القائمة، بينما الجهل يجعله تابعًا للآخرين.
العلم يمكن الإنسان من الاستفادة من قدراته ومزاياه الفريدة، بينما الجهل يحجب هذه القدرات.
العلم يسهم في الصحة العامة وزيادة معدلات العمر، بينما الجهل يمكن أن يؤدي إلى انتشار الأمراض وانتهاك الخصوصية.
باختصار، العلم هو مصدر النور والتقدم، بينما الجهل هو مصدر الظلام والتخلف. إن السعي لاكتساب المعرفة يجب أن يستمر دائمًا، ولا ينبغي للإنسان أن يعتقد أن الشهادة الجامعية تمثل نهاية الرحلة العلمية المثيرة.