عمون - مندوبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني شارك رئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك اليوم في تشييع جثمان المرحوم يوسف العظم الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس.
كما قدم الترك تعازي ومواساة جلالة الملك إلى أسرة وذوي الفقيد.وللفقيد العظم الذي كان عضوا في مجلس النواب،وشغل منصب وزير التنمية الاجتماعية عام 1991،العديد من الإصدارات الفكرية والأدبية والشعرية.(بترا).و "ابو جهاد"، شاعر ومفكر أردني ولد بمدينة معان جنوبي البلاد سنة1931م درس في الازهر الشريف، اعتلى عضوية مجلس النواب في خمسينات القرن العشرين إذ كان في العشرين من عمره، ثم عاد له عام 1989 م به حتى اعتزل العمل السياسي بعد مرض ألم به وكان قد عين لفترة 6 شهور وزيرا للتنمية الاجتماعية خلال حرب الخليج الثانية، من مؤلفاته كتاب "المنهزمون...دراسة في الفكر المتخلف والحضارة المنهارة".

له دواوين شعرية عرف على إثرها باسم شاعر الأقصى اهمها:في رحاب الأقصى، والسلام الهزيل، ولبيك ابتهالات شعرية، وعرائس الضياء، وعلى خطى حسان، والفتية الأبابيل.،من مؤلفاته في التربية:براعم الإسلام في العقيدة، براعم الإسلام في الحياة، أدعية وآداب للجيل المسلم، وأناشيد وأغاريد للجيل المسلم، مشاهد وآيات للجيل المسلم، العلم والإيمان للجيل المسلم.