facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يهودي .. صهيوني .. نتنياهو .. حكاية تحتاج إلى تفكيك


أحمد سلامة
13-01-2024 04:44 PM

لم يخضع في التاريخ لتطبيق اسطورة او خرافة جائرة واعتبارها احدى حقائق الحياة كما وقع في فلسطين وخرافة يهودية المكان!!!

يهودية المكان!!!

في ظل التحدي الذي فرضته جنوب افريقيا على (الصهيونية) هذا التحدي الاخلاقي الذي جرد كيان الصهاينة من كل مساحيق الوهم ان (فريتهم) حقيقة قد يطرح اكثر من سؤال توقيتا بانعقاد محكمة العدل العليا تلك المحكمة التي وهي تنظر في شكوى اجرامية ضد اسرائيل
تقوم قوات الاخيرة بتصعيد دكها لمباني العزل في غزة وتسويتها بالارض في باب الدفاع عن النفس (يا للمهزلة) ولم تتلجلج ولم ترمش
بازاء انها تحاكم بتهمة ابادة جماعية

والسؤال: لم هذا الاندفاع الضاري الاحمق المتغطرس الذي يشكل التعبير الابرز لشخصية اليهودي الذي قبل بالتصهين؟!

الدموية والقتل والغطرسة !؟! من اي مخزون يغرف هذا الاسرائيلي كل هذا القبح في سلوكه ودمويته؟!

في هذا المقال، احاول صادقا ان اعزل نفسي عن اي غضب ضد الصهاينة وما تجريه اياديهم الاثمة ضد بعض فلسطين، وابحبش بعيدا في اعماق تكوينهم النفسي الذي فقد انسانيته بالكامل واضحى اسيرا لجنون مرضي في شخص (مليكهم / نتنياهو) الذي يتمنى ان يعبر التاريخ ك ملك ويورث حكمه لولده…

اولا، اصل الحكاية اسطورة تناقض الرواية في ملكية ارض فلسطين، لطالما ان الصهيونية تشن حربا بلا هوادة على (حماس) كمنظمة دينية ارهابية فانني انحي البعد الديني في التحليل واعتمد التاريخ وحقائقه

حين بدأت الامبراطورية العربية الاسلامية بالصعود في سنة ٦٣٦ في العشرين من اب كانت الفكرة البيزنطية هي الفكرة المهيمنة
على كل هذه الاصقاع سيما وان هرقل تمكن من دحر (الفرس / المجوس) واخرجهم من مصر وبلاد الشام واستردها لامبراطوريته واندلع الصراع على ضفاف اليرموك ضاريا وثقيلا بين امة ناشئة (العرب) وامة زائلة (بيزنطة)، إن الحوار الذي جرى بين (هامان الارمني) قائد جيش بيزنطة و(خالدبن الوليد / سيف الله) يؤكد هذا حين عرض عليه هامان قبول الجزية ورشوة كبيرة جدا شخصية ليعود بجيشه، اجب خالد (الشام دونها العروبة او السيف) وتحققت ارادة خالد ومن ضمن ما فتح لاحقا كانت القدس

الغريب ان المسيحية العربية هي من اشترطت عدم مجاورة اليهود لاتباع المسيح في القدس اي في كل فلسطين!! وقبل عمر بن الخطاب ذلك واقره لـ صوفرونيوس

والسؤال: هل كان هناك اي نشاط في تغيير معالم الحياة في بلاد الشام لليهود!!

اليهود ليسوا ديانة اممية ولا هم متحدرين من جد او جنس واحد وانقطاعهم السلالي عبر التاريخ يثير الرثاء وما الجامع لهذا العرق الذي يدعي انه متميز والبشرية عليها ان تقبل قياحاته بين (الفلاشا) والاشكينازيم وبين اليمني الذي سكن على انقاض فلسطيني في راس العين ويخزن القات او عراقي ينصت لـ صباح فخري في (ملبس) ويبكي طوال الليل؟!

هذه اول اكذوبة اقيمت عليها فكرة الصهيونية

ثانيا، عقدة مسعدة !!

سنة ٧٢ ميلادية استباح الرومان هذه الديار وهذه الديار دوما تخضع لقوة تتشكل بالصدفة وتملأ فراغا بالصدفة وتسفك وتقتل ثم تزول بالصدفة كذلك هذه احدى قوانين الشرق الاوسط كله

وكانت صخرة مسعدة على اللسان الجنوبي للبحر الميت لعصبة يهودية ابت ان تستسلم للرومان وقتلوا بعضهم بالانتحار كي لا يأسرهم جيش الرومان الذي هتك بكل شيء امامه

هذه البطولة المزموعة لفكرة الانتحار لم تنعكس على اي سلوكي اسرائيلي لاحق في كل العصور

الصهيوني واليهودي بكل فئاته مثل كل البشر يستسلم لقدره لقد اوسعهم فيرديناند وايزابيلا سوء الاحتقار في حرب الاسترداد وكان الاسبنيول قد قسوا على يهود الاندلس بأكثر من قسوتهم على المسلمين وطردوا شر طردة ولم يسجل عليهم التاريخ او لهم اية فضيلة صمود او مقاومة او حتى تمرد او احتجاج كما فعل العرب المسلمون بعد وقت من الاسترداد بل ساحوا في اوروبا سرا وبدأت رحلتهم
مع الفكر الانعزالي (الغيتو)

انا لم استطع ان اداري حيرتي بين كلمتين (فيتو) و(غيتو) !! هل الاول في خدمة الثاني!!

وفي المواجهات اللاحقة على مدار التاريخ المدرك لم يرد اليهود المذابح التي الحقت بهم مكررة بأي عنف.. مذبحة اوديسا اخرجتهم من روسيا وارسلت بهم لـ نيويورك ومجزرة النازية دفعت بهم الى تكديسهم في فلسطين ولم يسجل لهم تاريخهم أي مقاومة مرتبطة باسطورة مسعدة.. وفي حرب رمضان المجيدة السادس من اكتوبر رغم تحريكية اهدافها ومصادرة نتائجها من السادات وحافظ اسد معا
الا ان اليهود الصهاينة رفعوا راية الاستسلام على ضفة قناة السويس وانحنى قائد لواء (عساف ياغوري) امام جند الحق في جيش مصر العظيم وسلم علمه وكامل افراد لوائه اسرى للمصريين وكذلك فعل عشرات الطيارين الذين سقطوا فوق ارض سوريا بصواريخ السام وكانوا اسرى ولم ينتحروا

ولما استولت دلال المغربي وصحبها على طول الشاطئ من يافا الى حيفا ذبح عشرات اليهود ولم ينتحر منهم احد..

اساطير اليهود مضحكة احيانا

ثالثا، المجزرة التي تجريها عصابة الصهاينة لانهم لم يعودوا دولة اولائك مجموعة من الزعران تسخرهم بريطانيا وربيبتها امريكا لتكريس المعنى الامبريالي لهما في الشرق الاوسط.. سيدفع اليهود ثمن الغلظة الامريكية ولو ان هذا الاحمق الموتور نتنياهو (يصفن) بحاله عشر دقائق لادرك اين هو ذاهب بالصهيونية

ذلك ان مواجهته لحماس وادعائه الدائم انها فصيل ديني ارهابي لو صح قوله فانها تكون مجرد محاكاة لقباحة تدين الكيان وتطرف الكيان وحماقة هذا الكيان مذ ان دخل شارون الاقصى والصهيونية تحاول ان تلبس الصدام العربي الصهيوني ثوب التدين!!

اي هوس انتحاري هذا لو انهم استرجعوا ذكريات ووقائع الحروب الصليبية لما قبلوا لانفسهم هذا الانتحار القادم عليهم فليس اصعب من العرب في المواجهة ان تدينت معركتهم مع الاخر

ان لاذ العرب بمقدسهم (الدين) مسيحيا كان ام اسلامي فإن نتائج ذلك ستكون ماحقة على الصهاينة ولاعتبروا من تجربة فرنسا في الجزائر

ارنست رينان احتفل باللوموند وكتب افتتاحيتها سنة ١٩٣٠ لمرور مئة عام (تذكروا) مئة عام على ارجاع الجزائر للوطن الام وبشرت اللوموند
ان الجزائر انتهت كعربية.. الان في الجزائر يوجد ١٥ شخصا بسفارة فرنسا فقط وفوق الثلاثة ملايين في باريس وما حولها لان فرنسا كاوسخ صورة استعمارية قد وظفت الدين لتوطين الفرنسيين بالجزائر

من المفترض ان يفهم الاسرائيليون الفضل الذي في لحظة ما اندفع الفلسطينيون كقيادات طارئة على التاريخ وعزلوا النضال الفلسطيني عن امته العربية وقبلوا بالهم الاسرائيلي وصاروا مجرد شركاء ضعفاء في سلطة وطنية واسرائيل هي من كانت وراء الانقسام حتى تقول للعالم ليس لدي شريكا فلسطينيا

الان تعود الى (تديين الصراع)!؟!

ان كان بعد لدى هذا الكيان عقلاء فعليهم ان ينتبهوا الى ان المواجهة بينهم الان وبين حماس ليست دينية بالمطلق فحزب الله والحوثيون وميلشيا العراق ونظام دمشق كلهم ينتسبون الى عقيدة متسامحة هي عقيدة الشيعة لكن ان تحول الصدام وقريبا سيقع ذلك بين امة محمد ص والصهيونية فان ذلك من عزم الامور ولن يبقى صهيوني واحد في العالم لن يدفع ثمن تلك المواجهة

قبل أن تسكت اصوات القنابل المعربدة في اجواء غزة عليكم يا (اتايس البشر / قادة الصهيونية المجنونة) ان تعيدوا النظر بدوافعكم وقياداتكم وطموحاتكم ولن تكون فلسطين لكم مهما قتلتم..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :