facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أي عرب أنتم ؟


د. بسام العموش
19-02-2024 10:59 AM

كشفت غزة عن نوع رديء من العرب أسماؤهم عربية لكنهم صهاينة بامتياز باعوا أمتهم خوفا" و طمعا" في ظروف نمر بها في غاية الصعوبة حيث القتل والمجازر والدماء والآهات والتشريد والجوع والبرد والحصار وظلم العالم وتواطؤه علينا .

هؤلاء المستعربون يحدثوننا عن قضيتنا من مصادر يهودية وكان لافتا" لنظري روايتهم يوم أمس عن شخص السنوار وانه متعطش للدماء والقتل !! وينسى هؤلاء مجازر بني صهيون في صبرا وشاتيلا وقانا وبحر البقر والقدس والخليل وقبية ودير ياسين والمجازر اليومية في غزة.

السنوار يدافع عن أرضه وأمته وكرامته يقاوم كما قاومت كل الشعوب المستعمَرة فهل هو راغب في القتل أم هو مدافع بما استطاع إليه سبيلا" ؟. السنوار الذي أفرج عن المحتجزين من المدنيين اليهود وعاملهم بكل رقي لا مثيل له في العالم تطلقون عليه وصف : متعطش الدماء ؟ لم تفعلوا ذلك إلا إرضاء للصهاينة الذين يأمرونكم وتخضعون لهم بذل وهوان .

انكم نفس الإعلام الذي يرقص على جراحنا في بث لساعات عن واحدة شبه عارية وتحدثنا عن مسيرتها الفنية!! بينما المرأة الغزية ثكلى فقدت زوجها أو ابنها أو بنتها أو امها أو والدها أو كلهم في موت جماعي على يد عصابات اليهود . هذه العارية تفسحون لها الساعات بينما الأخرى تسيل دموعها وتغوص في الطين ويلفها البرد ومع ذلك تحمد الله وتجابر على نفسها وتعلن إننا لن نهاجر بينما العارية الفنانة تُنظر لنا في العلاقات الاجتماعية التي هي فاشلة فيها بعد أن فقدت حياءها وذكرتني بالأم المثالية " رقصني يا جدع".

ألا تستحون من الله ؟ ألا تستحون من التاريخ ؟ ألا تستحون من جنوب أفريقيا التي غارت علينا لأننا مظلومون بينما انتم غارقون في اللهو واللعب والعبث والمسخرة .

نعم لكم اسماؤنا ومن بين جلدتنا لكنكم لستم معنا ولا مع ديننا ولا مع كرامتنا ولا مع عزتنا ولا مع النخوة ولا مع الإنسانية ونحن منكم براء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :