facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ماذا ينتظر العالم لانقاذ غزة ؟


د.محمد البدور
09-03-2024 06:37 PM

هل عجز العالم عن ردع اسرائيل وايقاف فضائعها في غزة وفلسطين ؟

ترى لو كان هناك بلد عربي هو من قام بما تقوم به اسرائيل من جرائم بحق الانسانية فهل كان سيقف العالم هكذا مكتوف الايدي ومربوط الوثاق ؟ بالتأكيد لا والف لا ولرأينا عندها كيف تتجلى العدالة الدولية بابهى صورها وقراراتها ولسارع مجلس الامن الاممي في شرعنة قرارات دولية بفرض العقوبات وتشكيل تحالف عسكري تتسابق للانظمام اليه الدول برا وبحرا وجوا للقضاء على ذلك البلد العربي عن بكرة ابيه وامه واخيه وصاحبه وبنيه.

نعم هذه هي عدالة العالم وفقا لمقاييس واجندات الغرب واعوانهم واتباعهم دائما تنظر لحقوق العرب والمسلمين على انها منقوصة او مهظومة او منتهكة وهذا ماشاهدنا تطبيقه في العراق واليمن وسوريا وافغانستان وغيرها ٠

مانراه في غزة من هول وبشاعة للجريمة الصهيونية بحق اهلها وارضها وسكوت الضمير الدولي انما ينطبق عليه المثل طايبله وعرقان وان اسرائيل تحك لهم على الجرب الذي اعترى انسانيتهم وهذا مايفسر عدم اصدار قرار من مجلس الامن يلجم عدوان اسرائيل في اشارة واضحة ان العالم يريد ابادة اهل غزة او القائهم في البحر قوتا تأكله الاسماك!

ما احوج امة العرب اليوم الى تضامن باتت تنام فيه الشعوب لتحلم بموقف عربي يحفظ هيبتنا وكرامتنا امام اسرائيل وشعوب العالم لكنها للاسف اخلاط اضغاث
لقد راجعت حقابات التاريخ علي اجد تفسيرا لهذا الوهن والانحطاط الذي اعترى الامة فما وجدت اسوأ من هذه الحقبة الزمنية التي نمر بها اليوم والتي اشبه مايكون حالنا بالرجل المريض او الرجل الهرم الذي لايقوى على سقي نفسه شربة ماء وهانحن اليوم نموت على فراشنا كما يموت البعير لطالما لاتقو امتنا على ايصال شربة ماء او حبة دواء او كسرة خبز لاهل غزة ٠

بتنا اليوم لا حول لنا ولا صوت اوصدى يسمعه غيرنا وقد صمت آذان العالم عن صيحاتنا او صرخات الامهات الثكلى وعجزنا حتى عن دفن اطفالنا القتلى فلا حال اسوا من حالنا فماذا ننتظر حتى ننتصر او نحيا بكرامة او نموت ؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :