لولا صمود المقاومة اللبنانية وإستبسالها في دحر العدوان الاسرائيلي برا وبحرا وجوا وكذلك امطارها لشمالها ووسطها بالصواريخ والطائرات المسيرة والتصدي لكل محاولات تقدم جيشها وفشله بالاستمساك بالارض اللبنانية لما اوقفت إسرائيل هجومها على لبنان ولوصلت بيروت ومنها الى دمشق ولهذا فإن لبنان العظيم ورغم كل ما الحقته فيه إسرائيل من دمار وسقوط لألاف الشهداء والجرحى وتهجير اللبنانيين الا انه انتصر.
حقيقة لبنان الخاصرة العربية المنيعة والتي ظلت على الدوام بوابة الصد العربي للمد الاسرائيلي من جهة الشمال المحتل من فلسطين وقد دفع لبنان ضريبة الدم العربي لاكثر من ٧٥ عام منذ إحتلال فلسطين واليوم يحتاج هذا البلد العربي الجريح من امته العربية ان تضمد جراحه وتلملم احزانه وما احاق به من دمار بسبب عدوان إسرائيل.
على الاخوة اللبنانيين ان يستمسكوا بعروة وطنهم الوثقى وان يسارعوا الى بناء جسم سياسي وطني يقود بلدهم العظيم الى مراتب الازدهار والاستقرار كما عهدناه بشعب لبنان العظيم.
نفخر بك يالبنان ليس لانك في كل مرة تنتصر فحسب بل ولانك البلد العربي المزهر بالحضارة والمزدهر بالانجاز وتحدي الصعاب وإن ظلمك التاريخ المعاصر بحروب وإن احرق اليابس من ارضك الخضراء ولكنها اضاءت شموع انوارك الوضاء وستبقى يالبنان رمزا للعز العربي والاباء للعروبة الشماء.