في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتعقد فيه التحديات، تبرز أهمية الوحدة والولاء للقيادة الهاشمية كركيزة أساسية لمستقبل الأردن. إن القيادة الهاشمية، التي تمثل تاريخاً عريقاً من الحكمة والتضحية، تستحق منا جميعاً أن نكون في صفها، وأن نُظهر ولاءنا لها في كل الظروف..

ندعو جميع أبناء الوطن، من مختلف الأطياف والشرائح، إلى حشد الجهود والطاقات لاستقبال سيد البلاد عند عودته من الولايات المتحدة الأمريكية. إن هذا اللقاء ليس مجرد حدث عابر، بل هو تعبير صادق عن حبنا وولائنا للقيادة الهاشمية، التي لطالما كانت السند والدرع الحامي للأردن في وجه التحديات.

إن استقبال جلالة الملك هو فرصة لنؤكد للعالم أجمع أن الشعب الأردني واحد، وأننا نقف جميعاً خلف قيادتنا الحكيمة. إن هذا الحشد الشعبي سيكون بمثابة رسالة قوية تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، وتظهر للعالم أن الأردن، رغم كل الصعوبات، يبقى متماسكاً وقادراً على مواجهة التحديات.

نحن نعيش في زمن يتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية. إن تعزيز الولاء للقيادة الهاشمية يتطلب منا أن نكون حاضرين، وأن نُظهر للعالم أننا نؤمن برؤية جلالة الملك لمستقبل الأردن، وأننا نعمل جميعاً من أجل تحقيق هذه الرؤية.

فلنجعل من استقبال سيد البلاد مناسبة لتجديد العهد والولاء، ولنعبر عن فخرنا بكوننا أردنيين تحت راية الهاشميين. لنكن جميعاً في الموعد، ولنُظهر للعالم أن الأردن هو وطن العز والفخر، وأن قيادتنا الهاشمية هي رمز للوحدة والتضامن.

إنها دعوة لكل فرد في هذا الوطن، سواء كان من الشباب أو الكبار، من النساء أو الرجال، أن يشارك في هذا الحدث التاريخي. لنُظهر للعالم أن الأردنيين، بمختلف أطيافهم، يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم، وأننا نؤمن بأن المستقبل سيكون أفضل تحت راية الهاشميين.

فلنجعل من هذا اللقاء مناسبة تاريخية تُكتب في صفحات المجد، ولنجعل من ولائنا للقيادة الهاشمية عنواناً لمرحلة جديدة من التقدم والازدهار. نحن معاً، من أجل الأردن، ومن أجل قيادتنا الهاشمية.