facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




للحبّ أوجه ..


فيصل سلايطة
14-02-2025 04:05 PM

للحبّ أوجه كثيرة ، مختلفة و متنوعة و عديدة ، الحب بالتأكيد لا يحتاج يوما ، لا يحتاج تذكيرا ، لا يحتاج لمناسبة غُلبّ عليها الطابع التجاري أكثر من الشعور بحد ذاته ، أو معنى الحبّ السامي.

اليوم في زمننا هذا ، ما من حبّ اعظم من حبّ الناس لاوطانها ، حب المواطن لدياره، لوطنه ، للاستقرار ، حبّ التضحية ، حبّ الوفاء ، الحب الذي يدفعه لعدم رمي قمامة في الشوارع ، الحب الذي يدفعه لمساعدة جاره ، فالحب شعور فلسفي معقد لا ينحصر بين الازواج فقط.

اليوم يتجلّي الحب في حبّ أهل غزة لأرضهم ، لتمسكهم بها و عدم التفريط بها ، يقطعون عشرات الكيلومترات و هم على يقين بأن احلامهم سويّت بالأرض و بيوتهم تعانق وجه التراب ، إلا أن حبّهم لغزة يفوق كل التوقعات.

بالحبّ سوف تتلاشى خطة ترامب ، سوف يبقى الغزّيون فيها ، سوف يتمسّكون بها، سوف يثبتون لترامب و غيره بأنّ محبتهم لأرضهم حتى و هي مدمرة تفوق أي آمال و طموحات خارجية ، بيت في غزة يعادل قصرا خارجها ، هذا ما لا يدركه ترامب ، ما لا يدركه شخص اعتاد على البيع و التجارة لا يعي قيمة الارض و حبّ تراب الاوطان .

بات من شبه المؤكد أن السياسة و الاقتصاد في الغرب لا يجتمعان مع أي فكرة سامية ، أو رمز ديني ، أو حتى هالة مقدسة ، إلّا لدى الشعوب التي تؤمن بالعدل ، تلك الشعوب التي نهضت و ملأت الشوارع حبّا لغزة ، دفاعا عنها ، هم لا يناصرون أي طرف سوى الاطفال ، سوى المستضعفين ، سوى من كانوا ضحية لصراعات دموية ، هذا هو الحب الذي نحتاجه.. أحبّوا بعضكم..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :