facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الجامعة العربية وملف الأسرى الفلسطينين


د. حمزة الشيخ حسين
16-02-2025 10:26 AM

الواضح بأن قيام إسرائيل باحتلال الأراضي الفلسطينية بشكل جبري ، وفوق ذلك قيامها بسجن عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني داخل سجون من العصر النازي وقيامها بحجب الشمس والهواء عنهم وتكبيلهم لمدد تتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهر قياماً وقعوداً مما أدى، ويؤدي إلى نشوب حروب بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لتحريرهم من الأسر وتفاقم الأمور إلى حد وصولها إلى قبضة ترمب ،والطلب من الدول المجاورة لإسرائيل بالقبول بتهجير كامل شعب غزة إليها وإلا قطع المساعدات المالية عنها هذا أمر لا يمكن القبول به من قبل الشعوب العربية التي يحكى أن لها جامعة عربية تدافع عن الوجود والأمن القومي العربي .

لا أعلم كيف هذه الجامعة موجودة وتمارس عملها على الأرض دون أن تحرك ساكناً .

المفترض أن تقدم يومياً إلى مجلس الأمن الدولي مطالبات بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينين لكونهم تحت حكم دولة إحتلال ولا يحق لها سجن أي فلسطيني لا يعترف بأن أسرائيل هي دولته .

ما هو دور الجامعة العربية في هذا العصر لحماية الشعوب العربية من دولة إحتلال أجنبية وهي إسرائيل !؟.

هذا السؤال الذي يطرحه معظم الشعوب العربية إذا علمنا أن السبب المباشر للخراب الذي حدث والذي سوف يحدث للعرب هي إسرائيل .

للعلم بعض الدول العربية سوف تعلن عن إفلاسها مادياً واجتماعياً ولن تستطيع أن تسدد ديونها لصندوق النقد الدولي حتى دول الخليج العربي، ووراء ذلك كله إسرائيل وامريكيا وبريطانيا العظمى.

الأمور حتماً متجهة إلى حرب بين الشعوب العربية والإسلامية وإسرائيل لا مجال سوى ذلك لكون الجامعة العربية لم تتدخل مطلقاً بحل أي مشكلة والتوسط بين العرب وإسرائيل حتى في حل مشكلة وجود الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية ونزع فتيل الحرب من خلال حل هذه القضية لا علاقة لهم لا من قريب ولا بعيد حتى بالفعل أصبح الشعب العربي لا يعرف اسم أمين الجامعة العربية لغياب الجامعة التام عن المشهد العربي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :