مع نهاية يوم الأحد ١٦ فبراير اختتمتت القمه للاتحاد الافريقي مؤتمرها بدعم كبير للقضيه الفلسطينيه. إذ جاء في البيان الختامي ان أفريقيا ترفض بشده التهجير للشعب الفلسطيني ورفض التطبيع بين أفريقيا وإسرائيل وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدوله الفلسطينيه.

وفي الحقيقه ان هذا الموقف الافريقي المؤيد بقوه لفلسطين كان بفضل الدور الذي لعبته الجزائر ورئيسها بن تبون في علاقاتها مع افريقيا وزعماءها.

لقد كانت السا حه الأفريقية ميدانا للتنافس العربي الصهيوني منذ عقود وكانت مصر عبد الناصر قد ابلت بلاء حسنا في تتبع التغلغل الاسرائيلي في أفريقيا وتقليصه وبناء علاقات عربيه افريقيه مميزه تم توظيفها لصالح القضايا العربيه.

ومن الملاحظ ان الاتحاد الافربقي قد قام على انقاض منظمة الوحده الافريقيه كخطو ه للامام نحو الوحده و التكامل الافريقي بين اكثر من ٥٠دوله. فيما ان الجامعه العربيه التي أنشئت قبله بعقود اي عام ١٩٤٥ وتضم ٢٢ دوله فشلت في تطوير ميثاقها نحو مزيد من التكامل والاتحاد العربي بل وعجزت في مناسبات عديده عن اقامة مشاريع استراتيجيه تخدم العرب في مجالات النقل والطاقه والصناعه والتكنولوجيا.

ويمكن ان نرصد سلسلة من التحولات الكبيره في المناطق الإقليمية كاوروبا وأفريقيا وامريكا اللاتينه وآسيا تجاه إسرائيل ككيان عدواني توسعي لايقيم وزنا للقانون الدولي.ومؤسسات القضاء الدولي.