في البدء نهنىء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له..ونرجو الله ان يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر.
انه الملك قالها بصوت عال ليصل الى كل فضاء انه لا للتهجير..لا للتوطين..لا للوطن البديل..وها هو الملك يعيد القول ويؤكد انه ومنذ خمسة وعشرين عاما قال ذلك ويؤكد عليه اليوم وغدا وبعد غد.

قالها ايضا هناك في البيت الأبيض وقبل ايام وأمام وفد يمثل الكونغرس..وها هي الدول العربية والإسلامية ومعظم دول العالم توكد ذلك..

وها نحن بانتظار الخطة العربية التي سيقدمها القادة العرب ردا على أقوال ترامب ونأمل ان تكون خطة عربية واقعية من اجل ان يعيش ابناء غزة بامن وأمان ومستقبل اكثر اشراقا بعد ان عانوا أصعب ظروف الحرب القذرة وها هم يبحثون عن أشلاء شهدائهم الذين ما زالوا تحت الكرام..

وعلينا ان نكون قادرين على دحر افكار العدو الصهيوني الذي يماطل ويداهن ولا يقبل الحلول يساعده دعم أمريكي فاق التوقعات.

لقد قدم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام العالم وقال إن السلام لن يتم الا بحل القضية الفلسطينية التي اكد جلالته على أهميتها باستمرار حتى يرتاح العالم من ظلم طال زمنه على هذا الشعب الفلسطيني الباسل في غزة وفلسطين ولا بد من ان يكون هناك دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف وسيبذل الاردن كل الجهود من اجل تحقيق الأهداف المنشودة لذلك. وسيعود الحق لأصحابه طال الزمن ام قصر وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.