سلمت سيدي .. ياصاحب "الكلمة والموقف والمبدأ" ..
د. صالح المعايطة
19-02-2025 11:38 PM
تابعك الاردنيون شعبا وجيشا واجهزة امنية واصدقاء واشقاء والمحبين للسلام وانت تؤكد مواقفك الثابتة والصريحة
بشأن القضية الفلسطينية التي لطالما كانت ولا زالت محور السياسة الأردنية قيادة وحكومة وشعبا.
-قلت ياسيدي للقاصي والداني وللعالم "لا للتهجير ولا للتوطين ولا للوطن البديل"، وهذه المبادئ والثوابت الاردنية لم ولن تتغير منذ توليك سلطاتك الدستورية وهي مواقف لا يمكن التشكيك فيها من المتربصين بالاردن وسيادته ،حيث ربط جلالته هذه الثوابت بمصالح الأردن الوطنية العليا، مؤكدا أن حماية الأردن واستقراره فوق كل اعتبار. هذا التوجه يعكس قوة موقف الأردن على الساحة الاقليمية والدولية خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
-في كل مناسبة يتوجه جلالة الملك إلى الاصدق قولا والاخلص عملا نشامى جيشنا العربي ويعرب عن فخره بالجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية الذي اسندوا أسوارالأرض باجسادهم وصدورهم، وقاتلوا على اسوار القدس مشيداً بتضحياتهم وجهودهم في حماية الوطن. هذه الكلمات هي رسالة قوية تؤكد جاهزية الأردن لمواجهة أية تحديات محتملة، وهو ما ظهر في إشادة جلالة الملك بحرص وجاهزية المتقاعدين العسكريين على الوقوف جنباً إلى جنب مع قواتهم المسلحة في أي مواجهة.
-جاء حديث جلالة الملك في يوم الوفاء للمتقاعدين ليؤكد على الدعم الملكي المستمر للمتقاعدين العسكريين الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأردني، إذ يعدون مصدراً مهماً للخبرات والتوجيه، وهو ما يعزز مفهوم التعاون بين الأجيال العسكرية. ودور هذه الفئة في تعزيز الأمن والاستقرار. كما أشار جلالة الملك إلى أهمية الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، مكرراً حرصه على عدم تهجير الفلسطينيين ، وهو موقف يؤكد التزام الأردن الثابت بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
٤.ان الأردن سيظل مدافعا عن مصالحه ومصالح أشقائه الفلسطينيين والعرب، مطالبا ومناديا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعلى حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ختاما نقول الملك يستمدها من الشرعية التاريخية والشرعية الدينية والشرعية الدستورية ،والشرعية الشعبية وهي مستمدة من شعبه العزيز وجيشه الباسل وهذه أقوى انواع القوة ...