قبل يومين ضبطت الاجهزة الرقابية كميات من الدجاج الفاسد في منطقة الرصيفة في محافظة الزرقاء، وسبق ذلك ومنذ فترة وجيزة تم إتلاف كميات كبيرة من اللحوم الفاسده المخزونة في إحدى الشركات الغذائية الكبرى ٠

إن مثل هذه الافعال المخلة بالامن الغذائي الوطني عند بعض التجار الفاسدين ترقى الى حدود جرائم امن الدولة لما تشكله من تعدي على صحة المواطن وسلامة المجتمع لما قد تتسبب به من امراض قد تودي بحياته او تهلك عافيته، ولهذا فإن المسؤولية الوطنية بمحاربة هذه الفئة الضالة من التجار الفاسدين باتت ملقاة على الجميع مابين يقظةالمواطن واجهزة الدولة الرقابية ٠

نحن على عتبات شهر رمضان المبارك وفي العادة تزداد الحركة الاستهلاكية والطلب على السلع الغذائية وخاصة الدواجن واللحوم والاسماك، وبالتالي لا بد من تكثيف الجهود الرسمية الرقابية على الاسواق وردع المخالفين ومنع الاحتكار والتلاعب بالاسعار والاصناف خاصة في المناطق الاقل حظا في العادة من غيرها في الرقابة الوقائية والتي غالبا ما تكون بالمناطق الشعبية والمكتظة سكانيا والتي كثيرا ما نلاحظ فيها ان المواد الغذائية معروضة بطرق غير صحية وبادوات غير مناسبة سواء في بعض المحلات او على الارصفة والبسطات وجنبات الطرقات كالاجبان والمخللات والعصائر والحلويات وغيرها وغيرها ٠

لا تلحس اصبعك وتضع الخبز في الكيس !.

يلاحظ ايضا بعض البائعين في المخابز وخاصة الشعبية كما في بعض المحلات التجارية ان البائع اذا ما اراد تعبئة الصنف الغذائي في الاكياس وقبل تسليمها للمستهلك إنما يعمد الى لحسه لاصبعيه ثم يفتح الكيس ويضع المادة الاستهلاكية فيه ودون ارتدائه اية قفازات .

حقيقة هذا السلوك المقرف مقزز للمستهلكين وهو غير مسموح لا من ناحية صحية ولا اخلاقية ولا تسويقية ايضا، ولهذا نرجو من اصحاب المحلات التنبيه على البائعين العاملين لديهم بتجنب هذا السلوك السيء.