عانت الجزائر على مدى ١٣٠ عاما من الاستعمار الفرنسي المستغل للارض والموارد والقاتل للشعب الجزائري ومقاومته. الباسله إذ تذكر بعض الاحصاءات استشهاد ما بين ٢ و٣ مليون طيلة الحقبة الاستعماريه الممتده.
لقد شاهدنا بالصوره افلاما ومعارض واستمعنا في ندوات وبرامج اعدت خصيصا لوفدنا العربي على مدى ايام صورا ومشاهد تقشعر لها الأبدان عما كابده الشعب الشقيق من جرائم واباده جماعيه ونهب للثروات ليترفه بها الفرنسيون. على حساب المواطن الجزائري
وقد سجلنا بالتقدير تكريم الدولة للشهداء والمجاهديين وتعظيم الثمن الذى قدموه لاستقلال الجزائر عام٦٢ بعد مفاوضات مضنيه توصلا لاتفاقية افيان التى تؤذن بالاستقلال ...وكان وزير المجاهدين يرعى الانشطه التى أقيمت في قسنطينه والعاصمه وتم فيها تكريم عدد من السيدات المجاهدات الأحياء بينهن جميله بو عزه. وهناك ايضا جميلتان هما جميله. بو حيرد التى اشتهرت كثيرا في العالم العربي وجميله بو باشا.
ولكن رغم انتهاء تلك الحقبه المظلمه فاءن الجزائر تناضل سياسيا لارغام فرنسا باستعادة ٢٥ من جماجم الجزائريين المحتفظ بها (يا للعجب) في المتاحف الفرنسيه...والزام باريس بتقديم اعتذار للدولة الجزائريه عن جرائمها في تلك الحقبه. وأهم من ذلك حصر الأضرار التى الحقتها التجارب النوويه الفرنسيه في الصحراء وما خلفته من آثار على المواطنين في تلك المناطق وعلى البيئة ومكوناتها.... وجدير بالذكر ان ليبيا قد طالبت من ايطاليا الاعتذار للشعب اللبيبي
..وطالبت دولة جنوب أفريقيا من امريكا والدول الاوروبيه الاعتذار للافارقه والتعويض عن حقب استعبدتهم فيها ومارست بحقهم تجارة الرق والاستعباد .واعما السخره .
..