من رام الله إلى عمان..تمضي اذاعتنا الجميلة بفرسانها تضيء للاعلام شمسا لها بريق اخاذ..
لسنوات خلت كنت ومع اشراقة الشمس استمع للإذاعة وما زال صوت الحاج مازن القبج في برنامجه الزراعي يدوي في الآفاق..حتى إذا كنا في طريقنا الى الجامعة الاردنية كان يأتي ذلك الصوت الصباحي الرائع لعلي غرايبة وعائشة التيجاني يمنحك جمالا ودافعية وشوقا..
كانوا هناك : جبر حجات..سحوم المومني..نشأت سلايطة..سلوى حداد..كوثر النشاشيبي.مصطفى عيروط.يوسف العمري..نسيم ابو خضير.ابراهيم حداد.تركي نصار.سالم العبادي.شاكر حداد.زهير عبد القادر.محمد غنيم.هدى السادات.ليلى القطب.وسمراء عبد المجيد وزهور الصعوب...ومحمود ابو عبيد ونبيلة السلاخ..وكثيرون كرام من جيل الامس..تضيق المساحة لذكراهم
واليوم وانا في طريقي إلى الجامعة استمع ايضا إلى البث المباشر: صدام المجالي.مها طبيشات..وتستمع إلى فضل معارك .وحنان الفايز ونبيل ابو عبيد.
فضاء اذاعتنا الجميل يبقى يدوي في الآفاق صباحا ومساء..انها إذاعة الوطن صوت الحق الذي يدوم ويدوم..وكل عام واذاعتنا وكوادرها المميزة بألف خير وتقدم وازدهار.